في تونس .. طبيب يقتل طليقته و ابنها و يحاول إحراق جثتيهما
شهدت محافظة صفاقس التونسية، الاثنين، جريمة مروّعة هزّت الرأي العام، تمثّلت في قتل طبيب لطليقته وابنها، ومحاولة إحراق جثتيهما.
وكشفت تقارير محليّة، أن طبيبا تونسيا أقدم على طعن طليقته وابنها حتى الموت، بسبب خلافات متكررة، قبل أن يلوذ بالفرار.
وقال المتحدث الرسمي باسم محاكم محافظة صفاقس مراد التركي، تمت معاينة آثار حرق في مسرح الجريمة، يرجح أن يكون القاتل حاول حرق الجثتين لطمس معالم الجريمة.
وبحسب شبكة “إرم نيوز”، تشهد تونس في الأسابيع الأخيرة ارتفاعا في منسوب الجرائم الشنيعة التي هزّت الرأي العام في البلاد، ومن بينها اغتصاب جماعي لامرأة في منزلها أمام زوجها وأبنائها في محافظة سوسة، وقتل امرأة لرضيعها في مدينة الهوارية في محافظة نابل ووضعه في الثلاجة، إضافة إلى اغتصاب عجوز تبلغ من العمر 70 سنة بوجود زوجها الكفيف، في مدينة قرمبالية التابعة لمحافظة نابل.
ويأتي هذا الارتفاع في عدد الجرائم وتنوع أصنافها، في ظل أوضاع معيشية وسياسية صعبة تعيشها البلاد في ظل تداعيات تفشي فيروس كورونا، وما يسببه ذلك من إثقال كاهل الاقتصاد التونسي.
وتصاعدت الدعوات في تونس، لتدخل قوّات الجيش الوطني لفرض الإجراءات الوقائية، بعد تدهور الوضع الوبائي الناجم عن تفشي فيروس كورونا في البلاد بنحو غير مسبوق.
وكانت آخر الجرائم التي هزت الشارع التونسي، إقدام شاب تونسي في منطقة “ قرمبالية“ في محافظة نابل على اغتصاب جارته العجوز بعد اقتحام منزلها، وبحضور زوجها الكفيف.
وأكد مصدر أمني أن الوحدات الأمنية في منطقة ”قرمبالية“ قامت بتوقيف الشاب الذي يبلغ من العمر 30 عاما، بعد ساعات من اقتحام منزل جارته وقيامه باغتصابها.
وأضاف المصدر، أن الشاب عاد إلى الحي الذي يسكنه فجرا بعد سهرة ماجنة تناول فيها المسكرات، إذ قام باقتحام منزل جارته البالغة من العمر ستين عاما ثم اغتصبها.
وأشار المصدر الأمني، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام محلية، إلى أن النيابة العامة أمرت بالتحفظ على الشاب المتهم بارتكاب الجريمة، وفتح تحقيق قضائي بشأنه.[ads3]