انسحاب تركيا رسمياً من اتفاقية منع العنف ضد المرأة .. و أردوغان: دعاة المثلية خطفوها
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إن قرار تركيا بالانسحاب من اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية التي تهدف إلى مكافحة العنف ضد المرأة لا ينبغي أن يفسر على أنه خطوة إلى الوراء، مع انسحاب تركيا رسميًا من اتفاقية اسطنبول.
وحذرت جماعات حقوقية من أن القرار قد يمثل انتكاسة لحقوق المرأة في تركيا.
وأعلنت تركيا عن قرارها الانسحاب من اتفاقية مجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والأسرة أو اتفاقية اسطنبول في 29 مارس/ آذار.
وقال أردوغان متحدثًا في أنقرة في الاجتماع الرابع لترويج خطة العمل الوطنية حول مكافحة العنف ضد المرأة: “لن تبدأ معركتنا ضد العنف ضد المرأة باتفاقية اسطنبول، ولن تنتهي بانسحابنا منها”.
خلال الخطاب، أضاف أردوغان أن حزب العدالة والتنمية الحاكم قد أعطى الأولوية دائمًا لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي وكشف النقاب عن برنامج لاتخاذ خطوات إضافية لمعالجة القضية، بما في ذلك زيادة الوعي وزيادة الحساسية تجاه هذه القضية.
واعتبر أردوغان أن “الطريقة الوحيدة للنجاح في هذا المسعى هي مشاركة جميع شرائح المجتمع”.
وأعلنت تركيا للمرة الأولى أنها ستنسحب من الاتفاقية في مارس/ أذار، قائلة إن الاتفاقية “اختطفتها مجموعة من الأشخاص الذين حاولوا تطبيع المثلية الجنسية – وهو ما يتعارض مع القيم الاجتماعية والعائلية في تركيا”. (CNN)
[ads3]
خيرا تفعل يا رجب طيب، يا أطيب الخلق وأحسن الحكام. وإلى كل من ينتقدك، فليقرأ التحليل التالي من موقع إسلام ويب:
“وإن من النساء الفوارك المناشيص المفسلات اللواتي يمقتن أزواجهن ، ويكفرن أيديهم عليهن ، وينشزن عليهم صلفا وعنادا ، ويكلفنهم ما لا طاقة لهم به ، فأي فساد يقع في الأرض إذا أبيح للرجل التقي الفاضل أن يخفض من صلف إحداهن ، ويدهورها من نشز غرورها بسواك يضرب به يدها ، أو كف يهوي بها على رقبتها ؟ ”
وهذا التحليل سليم شرعا. ألم يقل الله سبحانه وتعالى “وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا “؟ فبأي حق تأتي اتفاقية سخيفة مثل اتفاقية اسطنبول لتغير نواميس الكون وأوامر رب العالمين؟