إيطاليا تمنع الجماهير البريطانية من حضور مباراة إنكلترا و أوكرانيا
أعلنت السفارة الإيطالية في لندن، عدم السماح للمشجعين القادمين من بريطانيا لحضور مباراة إنجلترا أمام أوكرانيا، بدخول الملعب في روما حتى لو امتلكوا التذاكر بسبب القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.
وفازت إنكلترا على ألمانيا، الثلاثاء، لتتأهل لمواجهة أوكرانيا في الاستاد الأولمبي، لكن لن يكون بوسع الجماهير المسافرة من بريطانيا إلى إيطاليا بحضور المباراة.
وقالت السفارة في بيان، الخميس: “أي شخص كان في بريطانيا في آخر 14 يومًا، بغض النظر عن جنسيته أو مكان إقامته، لن يكون بوسعه الدخول إلى الملعب حتى إذا كان يمتلك تذكرة“.
وأضافت: “فقط من يستطيع إثبات أنه وصل إلى إيطاليا قبل 6 أيام على الأقل، وخضع للحجر الصحي لمدة 5 أيام، وخضع لاختبار كوفيد-19 وجاءت نتيجته سلبية، سيتم السماح له بدخول الاستاد الأولمبي“.
وتابعت السفارة في بيانها: “بناءً على ذلك لا يجب على الجماهير المقيمة في بريطانيا السفر إلى إيطاليا لحضور المباراة، السبت، في الاستاد الأولمبي في روما“.
من جهة أخرى قالت منظمة الصحة العالمية، الخميس، إن التجمعات والزحام في ملاعب كرة القدم خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية وكذلك في حانات المدن التي تستضيف البطولة هي السبب الرئيس وراء الزيادة الحالية في الإصابات بمرض كوفيد-19 في أوروبا.
وذكرت المنظمة أن تراجع الإصابات الجديدة في أنحاء القارة والذي استمر 10 أسابيع انتهى، مشيرة إلى أن بدء موجة جديدة من الجائحة سيكون حتميًا إذا تخلى مشجعو كرة القدم وغيرهم عن الحذر.
وأضافت أن عدد الإصابات الجديدة في، الأسبوع الماضي، زاد 10٪ بسبب اختلاط المشجعين في المدن التي تستضيف البطولة، وبسبب السفر، وتخفيف القيود الاجتماعية.
وقالت كاثرين سمولوود كبيرة مسؤولي الطوارئ في المنظمة للصحفيين:“يتعين أن ندقق كثيرًا خارج الملاعب نفسها“.
وأضافت: “يتعين أن ندرس كيفية ذهاب الناس إلى هناك، هل يسافرون في مواكب حافلات مزدحمة وكبيرة؟ وعندما يغادرون الملاعب هل يتوجهون إلى حانات مزدحمة لمشاهدة المباريات؟.
وأضافت: “هذه الوقائع الصغيرة المستمرة هي التي تؤدي إلى انتشار الفيروس“.
وتأتي زيادة الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في ظل انتشار السلالة المتحورة دلتا الأكثر نقلًا للعدوى في أنحاء أوروبا، وأثار تزايد الإصابات مخاوف من احتمال بدء موجة ثالثة من الجائحة في أوروبا في الخريف ما لم يتم تطعيم الناس.
وقالت سمولوود: “القلق من حدوث زيادة في الخريف لا يزال قائمًا، لكن ما نشهده الآن يعني أنها قد تحدث قبل ذلك”.[ads3]