القوات الخاصة بالجيش الألماني تتدرب على تحرير رهائن في الخارج

تجري فرقة القوات الخاصة في الجيش الألماني “كيه إس كيه” تدريباً معقداً في شمال ألمانيا على تحرير رهائن ألمان في الخارج.

وأعلن الجيش في ساحة طيران “ترولنهاغن”، بولاية مكلنبورغ فوربومرن، الأحد، أن أكثر من 400 جندي يشاركون في هذا التدريب الذي يستغرق أكثر من أربعة أسابيع، كما تشارك أجهزة أمنية أخرى في تدريب القوات الخاصة الذي يحمل اسم “بلاك ستار”.

ويشار إلى أن فرقة القوات الخاصة “كيه إس كيه” تعرضت لهزات بسبب عدة فضائح واجتازت على إثرها عملية إصلاح.

وعلى هامش التدريب، قال رئيس أركان الفرقة: “أدركنا وجود أخطاء وقمنا بإزالتها، ونحن نرغب الآن بل يجب علينا أن نوجه النظر إلى الأمام، ولدينا تكليفات يتعين علينا تنفيذها”.

ويشار إلى أن الفرقة لا تذكر أسماء جنودها لأسباب أمنية.

وأضاف: “ما نزال كما كنا مستعدين دائما للعمل، وهذا ما أظهرته أيضا عملية الانسحاب من أفغانستان، وهذا التدريب يُعَدُّ أيضا بمثابة نقطة بداية لعودة الأوضاع إلى طبيعتها بعد هذا العام المجهد، فقد أصاب المستقبل الملتبس البعض في دوافعهم، والآن أصبح المستقبل جليًا بعد قرار وزيرتنا”.

وكانت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب-كارنباور قررت أن الوحدة ضرورية ولا ينبغي حلها.

ومن المنتظر في أيلول المقبل أن يتولى الضابط إنزاغر ماير، آخر قائد ألماني في أفغانستان، قيادة فرقة “كيه إس كيه”.

وقال رئيس الأركان: “سنسلم القائد الجديد في أيلول المقبل وحدة مُعَدَّة بشكل جيد، وستكون عملية التسليم والتسلم أولوية بالنسبة لنا بعد هذا التدريب”.

وكانت حالات الاشتباه في الحوادث اليمينية المتطرفة داخل الجيش الألماني ارتفعت إلى 477 حالة في العام الماضي، وتصدرت فرقة القوات الخاصة “كيه إس كيه” عناوين الصحف في الفترة الأخيرة بسبب حالات من هذا النوع وغيرها.

وكان قد تم العثور على مخبأ سلاح لدى جندي في ولاية سكسونيا، فيما يواجه قائد فرقة “كيه إس كيه”، ماركوس كرايتمار، اتهاماً بعدم توقيع عقوبات على جنود لديه بعد إعادة ذخيرة كان قد تم اختلاسها في وقت سابق أو لم يتم إعادتها بعد تدريبات رماية. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها