خبير ضريبي يحذر برشلونة من التحايل لتجديد عقد ليونيل ميسي
تسابق إدارة برشلونة الزمن لتجديد عقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي انتهى رسميا بنهاية شهر حزيران/يونيو الماضي وأصبح لاعبا حرا.
وتشير عدة تقارير إعلامية لرغبة برشلونة وإدارته برئاسة خوان لابورتا في تجديد عقد النجم الأرجنتيني، الذي يفضل بدوره الاستمرار في الفريق، لكنّ الطرفين في حاجة للبحث عن حلول مالية للوصول إلى اتفاق نهائي.
وبحسب شبكة “إرم نيوز”، يحتاج برشلونة لتقليص نفقاته الخاصة بالرواتب، والتي تجاوزت الحد الأقصى المسموح به من طرف رابطة الدوري الإسباني، وبيع عدة لاعبين لتحقيق إيرادات يستطيع عبرها منح النجم الأرجنتيني الراتب الذي يطلبه.
وقال الخبير الضريبي رامون ألفاريز، لصحيفة ”Expansión“: ”على برشلونة أن يحقق 400 مليون يورو من الأرباح والمدخرات في الرواتب“.
وحسب تقارير إعلامية، فبرشلونة يرغب في منح ليونيل ميسي عقدا لمدة سنتين كلاعب وسنة كسفير للنادي في ميامي الأمريكية لتقليص راتبه السنوي، وهو ما يطرح بضع أزمات أمام الفريق.
وبإمكان رابطة الدوري الإسباني رفض العقد المقترح من برشلونة، لكون هذه الصيغة يمكنها أن تساوم على الراتب وعلى الميزانية الخاصة ببرشلونة.
كما أن وزارة الخزينة في إسبانيا مطالبة بقول رأيها في العقد، وحسب الخبير الضريبي ”إذا حصل ميسي على راتب سنتين كلاعب وراتب سنة كسفير في ميامي سيحاسب ضريبيا على إيراداته كلاعب في برشلونة، بينما سيكون غير مقيم في السنة الثالثة، وسيدفع ضرائب أقل من معدل الضريبة التي يدفعها السكان المقيمون وهو ما قد يعد احتيالا“.
وحذر الخبير رامون ألفاريز برشلونة وميسي من العقد الجديد، والذي يهددهما بعقوبات قاسية بالنظر لسوابقهما في مجال التهرب الضريبي، وأشار إلى أن ”لنادي برشلونة وميسي سوابق إجرامية في التهرب الضريبي، وحال إدانة أخرى محتملة فقد تؤدي بميسي للسجن وحل النادي وهي العقوبات التي تتلقاها الجمعيات في مثل هذه القضايا“.
وسبق لميسي ووالده أن أدينا بتهمة التهرب الضريبي سابقا في إسبانيا وحكم عليه بـ21 شهرا وغرامة تجاوزت 2 مليون يورو، لكنه لم يقضِ مدة العقوبة لكونها أقل من سنتين، فيما أدين والده خورخي بـ15 شهرا وغرامة بلغت 1.3 مليون يورو.[ads3]