مصر : آخر تطورات واقعة تحرش موظف مصري بطفلة داخل مكتبه

وثقت إحدى كاميرات المراقبة، واقعة تحرش موظف مصري بطفلة داخل مكتبه بالجيزة، وأظهر الفيديو المتداول لواقعة التحرش، الطفلة تحاول إبعاد المتحرش عنها داخل زاوية من مكتبه.

استطاعت قوات الأمن إلقاء القبض على المتهم بهتك عرض طفلة بمنطقة أوسيم بالجيزة داخل مكتبه، حيث تمكنت مديرية أمن الجيزة من تحديد هويته من الفيديو ويدعى “محمد. أ”، 35 سنة، ويعمل بإحدى شركات تجارة الهواتف المحمولة، ومقيم بمركز أوسيم، كما تبين من التحريات أن المتهم له معلومات جنائية.

وبعد تقنين الإجراءات والتحريات، تم ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة داخل مقر شركة عمله، وبفحص الكاميرات تبين أن شريكه السابق هو من أخذ المقطع وقام بنشره.

تجري نيابة شمال الجيزة تحقيقاتها مع شريك المتهم الذي قام بنشر مقطع الفيديو الذي ظهر فيه صديقه هو يحاول تقبيل الطفلة عنوة، ولمس مناطق حساسة في جسدها، داخل مكتبه في أوسيم.

وجاء فى محضر الشرطة، أن المتهم اعترف أثناء مناقشته أمام رجال المباحث قائلا: “حبيتها وكنت عايز أخطبها من أمها”.

وقال المتهم إنه استدرج الطفلة في مكتبه حيث يعمل في إحدى شركات تجارة الهاتف المحمول، وإن والدة الطفلة تعمل لديه في المكتب، والطفلة اعتادت على المجيء إلى المكتب مع والدتها.

وبحسب صحيفة “القدس العربي”، استغل المتهم تردد الطفلة على المكتب فاستدرجها وهتك عرضها، داخل مقر الشركة عمله عندما كانت بصحبة والدتها في المكتب.

وقالت والدة الطفلة أمام جهات التحقيق إن ابنتها اعتادت الذهاب لها في المكتب ولم تتوقع تحرش “م. ا” مدير مكتبها، بها، مؤكدة أنه كان دائما يعطف عليها ولم يعترض على اصطحابها لها في العمل.

وأضافت أنها فوجئت بالفيديو ولم تخبرها ابنتها بالواقعة قائلة: “ربما كانت خائفة من رد فعلى أو من قطع عيشي.. أو هو هددها بطردي، لما سألتها قالت لي إنها لا تريد أن أترك عملي بسببها”.

وأشارت والدة الطفلة إلى أن ابنتها كانت مضطربة في الأيام الأخيرة وترفض الذهاب معها للمكتب ولم تكن أعرف السبب حتى فوجئت بمقطع الفيديو وانتشاره مما أصابها بالذهول.

وكشفت الطفلة التي تعرضت للتحرش داخل مكتب في منطقة أوسيم بالجيزة، والمعروفة بـ “طفلة الجيزة”، تفاصيل الفيديو.

وقالت الطفلة في التحقيقات إنها طالبة، وكانت والدتها تأخذها معها إلى محل عملها وهو عبارة عن مكتب للمتهم الذي استغل ترددها على هذا المكان، وإن الطفلة تعرفه معرفة جيدة وفعل معها هذا الأمر، وأشارت إلى أنها خافت من إبلاغ أمها بما حدث لأن والدتها تعمل لدى المتهم.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد