بعيداً عن فضيحة ركلة الجزاء ضد الدنمارك .. صورة تكشف ” مفاجأة ” لم يلاحظها الكثيرون !

خاض المنتخب الدنماركي الشوط الإضافي الثاني للقاء الذي جمعه أمام نظيره الإنكليزي (2-1)، الأربعاء، ضمن الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، بعشرة لاعبين.

وتلقى لاعب خط وسط الدنمارك ماثياس يانسين إصابة قوية جراء احتكاك مع الظهير الأيمن الإنكليزي كايل ووكر في نهاية الشوط الإضافي الأول، ولم يتمكن اللاعب من الاستمرار، ليكمل منتخب بلاده المباراة بعشرة لاعبين، بعد أن استنفد جميع تبديلاته، خمسة في الوقت الأصلي، وتبديلا في الوقت الإضافي.

ووفقا لصحيفة “إكسترا بلاديت” الدنماركية اليومية، فإن اللاعب البالغ من العمر 25 عاما يشتبه في إصابته بكسر، ولم يتمكن من مواصلة المباراة، ولم يكن لدى الدنمارك أي تبديل.

وأكد المدير الفني للمنتخب الدنماركي، كاسبر هيولماند، بعد المباراة، أن: “ماتياس تلقى إصابة، ولم يستطع مواصلة اللعب. لذلك لعبنا بعشرة لاعبين”.

وأضاف المدرب: “إنه أمر لا يصدق أن هذا الشيء قد حدث، ولكن دائما يمكن القول، إنه كان علينا تجربة شيء آخر”.

وجاء ذلك في الوقت الذي كان منتخب الدنمارك متأخرا (1-2) وبحاجة للضغط على مرمى الخصم لتعديل النتيجة واللجوء إلى ركلات الترجيح، ولكن من الصعب القيام بالهجوم بكثافة بعشرة لاعبين، ورغم ذلك حاول الدنماركيون تعديل النتيجة، ولكن الحظ لم يحالفهم.

يذكر أن الوقت الأصلي للمباراة انتهى بالتعادل الإيجابي (1-1)، وتقدم المنتخب الإنكليزي في الدقيقة قبل الأخيرة من زمن الشوط الإضافي الأول، بهدف سجله نجمه هاري كين، الذي انبرى لتنفيذ ركلة جزاء مشكوك في صحتها، وتصدى حارس المرمى الدنماركي كاسبر شمايكل لكرته، لكن النجم الإنكليزي نجح في متابعتها في الشباك، مقتنصا هدف الفوز لمنتخب “الأسود الثلاثة”.

وأثار قرار حكم الساحة الدولي الهولندي، داني ماكيلي، احتساب ركلة جزاء لمنتخب إنكلترا، الكثير من الجدل واعتبرها كثيرون بأنها “فضيحة” تحكيمية.

واحتسب داني ماكيلي ركلة جزاء مشكوك في صحتها ضد الدنمارك، في نهاية الشوط الإضافي الأول، بعد احتكاك بسيط بين اللاعب الإنكليزي رحيم سترلينغ وأحد مدافعي الخصم، واحتج لاعبو منتخب الدنمارك على قرار الحكم، وطلبوا منه العودة إلى تقنية الإعادة بالفيديو “VAR”، لكنه لم يذهب لمشاهدة اللقطة بنفسه، واكتفى بالتشاور عبر الاتصال اللاسلكي مع الحكام القائمين على التقنية الذين وافقوه الرأي.

وأثار قرار الهولندي الكثير من الجدل لسببين، الأول: “عدم وجود احتكاك يستوجب احتساب ركلة جزاء، برأي الكثير من المعلقين والنقاد، والسبب الثاني هو وجود كرة أخرى بالقرب من منطقة جزاء منتخب الدنمارك ومكان وقوع رحيم سترلينغ، لذا كان على الحكم إيقاف المباراة”.

وقال أسطورة وحارس مرمى منتخب الدنمارك لكرة القدم السابق، بيتر شمايكل، والد حارس المرمى الحالي كاسبر، إن الحكم ارتكب خطأ فادحا باحتساب ركلة جزاء لإنكلترا.

وقال شمايكل خلال حديثه في الأستوديو التحليلي للمباراة عبر شبكة قنوات “بي إن سبورتس”: “المنتخب الإنكليزي كان بإمكانه تسجيل أهداف أكثر في الوقت الإضافي، أعتقد أن الحكم ارتكب خطأ فادحا حين احتسب ركلة جزاء لإنكلترا، ضربة الجزاء أثارت الكثير من الجدل، هي ليست ضربة جزاء حسب رأيي”.

وأردف شمايكل بطل “يورو 1992”: “كنت سأتقبل الأمر لو سجلوا هدفا عاديا وليس من ركلة جزاء، الحكم ارتكب خطأ فادحا، نحن فخورون بما قدمه منتخب الدنمارك فعلوا ما عليهم وخرجوا بشرف من المنافسة”.

يذكر أن المنتخب الإنكليزي تأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائي بطولة كأس أمم أوروبا، وسيكون على موعد مع نظيره الإيطالي، يوم الأحد المقبل، على ملعب “ويمبلي” في العاصمة البريطانية لندن. (RT)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها