وفاة رضيع ألقاه والده من شرفة المنزل في غزة
لقي طفل رضيع يبلغ من العمر شهرا واحدا مصرعه، على يد والده، الذي قام بإلقائه من الطابق الثاني من منزل العائلة، وذلك بسبب خلاف عائلي داخل الأسرة، الأمر الذي دفع الشاب ذا العشرين ربيعا إلى إلقاء طفله من شرفة المنزل.
وقال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية في غزة، أيمن البطنيجي، إن جهاز المباحث أوقف الشاب محمد عياد في حي الزيتون شرق غزة، بعد تسببه بوفاة ابنه الرضيع البالغ من العمر شهرا واحدا، وذلك إثر خلافات عائلية، الجمعة.
وأضاف البطنيجي في تصريح صحفي: ”قام الجاني بإلقاء الطفل من علو، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة توفي على إثرها بعد نقله إلى المستشفى“.
وذكر بيان لجهاز المباحث العامة في غزة، أن ”الطفل حسن محمد عياد من سكان حي الزيتون شرق مدينة غزة وعمره شهر لقي مصرعه، بعد أن قام أحد أفراد العائلة بإلقاء الطفل من أعلى سطح منزله المكون من طابقين على إثر خلافات أسرية داخل العائلة“.
وأضاف البيان، وفق ما نقلت شبكة “إرم نيوز”: ”قام المذكور بالهرب بعد الواقعة ومن خلال تكثيف التحري، تم إحضاره، والذي اعترف بقيامه بإلقاء الطفل عند غضبه من مشاكل وخلافات أسرية داخل المنزل ومع الأهل“، مشيراً إلى أنه تم تدوين أقواله وأقوال جميع الأطراف ذات العلاقة بالواقعة.
وحسب البيان فقد تمت ”إحالة القضية والأطراف للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية وفق الأصول“، بينما لم تقدم تفاصيل أكثر عن الأسباب الذي دفعت الشاب إلى إلقاء طفله.
يذكر أن الجريمة في قطاع غزة سجلت معدلات عالية في السنوات الأخيرة، خاصة في ظل إحكام حركة حماس سيطرتها على القطاع بالتزامن مع تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية في القطاع المحاصر إسرائيليا من خمسة عشر عاما.
وسجل القطاع العديد من جرائم القتل التي كان آخرها مقتل سيدتين إحداهما على يد زوجها بسبب خلافات عائلية والأخرى على يد أخيها بسبب خلافات على الميراث، في حين تحذر منظمات حقوقية وإنسانية دولية من انفجار الأوضاع في قطاع غزة وتطالب بتدخل دولي لتحسين ظروف السكان الحياتية.[ads3]