ثلاثة مؤشرات رئيسية في الفم تدل على ارتفاع نسبة السكر في الدم

يحمل الفم العديد من الأدلة على صحة الشخص بشكل عام، بما في ذلك مستويات السكر في الدم.

ومن المعروف أن مرض السكري من النوع الثاني يؤثر على الفم بعدة طرق. ويمكن تحديد ثلاث علامات رئيسية موجودة في الفم قد تحذر من ارتفاع مستويات السكر في الدم.

ويعد جفاف الفم أو متلازمة الفم الجاف (xerostomia) من أكثر الأعراض شيوعا لمرض السكري من النوع الثاني، ولا يعاني كل مصاب بداء السكري من جفاف الفم، والذي قد يكون ناجما عن مجموعة من الحالات المرضية الأخرى.

ومن خلال تعلم التحكم في مستويات الجلوكوز، قد يتمكن الشخص من تقليل أعراض جفاف الفم، وينصح الخبراء بتناول الأدوية كما هو موصى به وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية.

وإذا كنت تعاني من جفاف الفم وتشك في احتمال إصابتك بمرض السكري، فيجب عليك التحدث إلى الطبيب الخاص بك، ويمكن أن تشمل أعراض جفاف الفم:

– اللسان الخشن والجاف
– قلة الرطوبة في الفم
– آلام متكررة في الفم
– الشفاه المتشققة
– تقرحات في الفم
– التهابات في تجويف الفم
– صعوبة في البلع أو التحدث أو المضغ

ويمكن أن تكون أمراض اللثة من مضاعفات مرض السكري من النوع الثاني. ووفقا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى، يمكن أيضا أن يجعل السيطرة على الحالة أكثر صعوبة، وذلك لأن استجابة الجسم للعدوى هي إطلاق المزيد من الجلوكوز في مجرى الدم.

ويحتوي لعاب الشخص بالفعل على الجلوكوز، لذلك عندما تكون هناك زيادة إضافية، يتم تغذية البكتيريا بشكل أكبر، ويُمزج هذا مع الطعام في الفم وتتشكل الترسبات مسببة أمراض اللثة. ويمكن أن تشمل أعراض أمراض اللثة احمرار اللثة أو التهابها.

وقد يكون التهاب دواعم السن أحد أعراض داء السكري أيضا، حيث أنه في حال عدم معالجة التهاب اللثة فقد يؤدي ذلك إلى التهاب أكثر خطورة يسمى بالتهاب دواعم السن، ما يدمر النسيج الضام والعظم الذي يدعم الأسنان. وفي نهاية المطاف يؤدي التهاب دواعم السن إلى انسحاب اللثة وعظم الفك بعيدا عن السن، مما يسبب ارتخاء الأسنان واحتمال تساقطها.

قال موقع Diabetes.co.uk إن الأشخاص المصابين بداء السكري لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بأمراض اللثة.

وأضاف الموقع الصحي: “مستويات السكر في الدم التي تتم إدارتها بشكل سيء يمكن أن تتسبب في تلف الأعصاب والأوعية الدموية والقلب والكلى والعينين والقدمين. وبنفس الطريقة ، يمكن أن تتأثر اللثة أيضا”.

وتابع: “لأن ارتفاع مستويات السكر في الدم يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية، وهذا يقلل من إمداد الأوكسجين وتغذية اللثة، ما يزيد من احتمالية التهابات اللثة والعظام”.

لكن الخبر السار هو أن أمراض اللثة يمكن الوقاية منها ويمكن علاجها بسهولة في المراحل المبكرة من المرض. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها