زينة تكسب حكماً قضائياً جديداً ضد أحمد عز في قضية ” التوأم “

كسبت الفنانة المصرية زينة نزاعا قضائيا جديدا ضد مواطنها الفنان أحمد عز فيما يتعلق بقضية طفليهما التوأم، وقيمة المصروفات الدراسية عن الأعوام الماضية.

وقضت محكمة الأسرة، الأحد، برفض الاستئناف المقام من الفنان أحمد عز، وأيدت حكم أول درجة بإلزامه بدفع 41 ألفا و700 جنيه استرليني (58 ألف دولار)، قيمة المصروفات الدراسية لطفليه عن العامين الدراسيين 2018- 2019، و2019- 2020، في الدعوى التي أقامها معتز الدكر محامي الفنانة زينة.

وكانت محكمة أسرة مدينة نصر قد قضت بإلزام الفنان بدفع مبلغ قيمته 41 ألفا و700 جنيه استرليني، قيمة المصروفات الدراسية لـ“توأم زينة“ عن عامين دراسيين، كما قضت بإلزامه بدفع 42 ألفا و350 جنيها مصريا (2700 دولار)، قيمة مصروفات الانتقال عبر حافلة المدرسة، وألزمته بالمصاريف وأتعاب المحاماة.

وفي حكم قضائي آخر سابقا قضت محكمة الأسرة المصرية، بإلزام الفنان أحمد عز بدفع نفقة قدرها 50 ألف دولار سنويًا لـ ”توأم“ مواطنته الفنانة زينة.

واختص الحكم الصادر بنفقة ”المأكل والملبس“ لتوأم زينة، وكانت محكمة أول درجة في العام الماضي، ألزمت ”عز“ بدفع نفقة شهرية 30 ألف جنيه لطفليه، وتمت الزيادة إلى 60 ألف جنيه شهريًا في الحكم الجديد.

يذكر أن محامي الفنانة زينة، تقدّم إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة أسرة مدينة نصر، بطلب يحمل رقم 831 لسنة 2016، طالب فيه بإلزام الفنان أحمد عز بتأدية نفقة شهرية بنوعيها إلى طفلي موكلته بعد ثبوت نسبهما له، إلا أن عز استأنف على الحكم وطلب تخفيضه، وقضت محكمة استئناف عالي الأسرة بتأييد حكم أول درجة.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، لعز وزينة تاريخ طويل من الخلافات القضائية، بدأ حينما أنجبت زينة ابنيها التوأم منه، ورفض الاعتراف بهما، إلا أن المحكمة نسبتهما إليه وألزمته بدفع مصاريفهما بعد مناوشات قضائية طويلة في ساحات المحاكم، ورفض الطعن الذي قدمه لمحكمة الأسرة.

على الجانب الآخر قالت الفنانة زينة إن نجليها التوأم ”زين الدين وعز الدين“ يتحكمان في الكثير من قراراتها الآن، وإنها تحترم رأيهما للغاية.

وقالت في لقاء تلفزيوني إن ”أولادي منعوني مثلا ألبس حاجة مفتوحة، عشان دي حتة المفروض محدش يشوفها، وأنا بعلمهم أن جسمهم مينفعش حد يلمسه لأنه بقينا بنخاف على الأولاد زي ما بنخاف على البنات بالضبط“.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها