بينها الأفوكادو .. 6 أطعمة مفيدة لمقاومة الشيخوخة

رغم أن الإنسان لا يستطيع إيقاف عملية الشيخوخة، لكنه لا يزال بإمكانه أن يكون على دراية بكيفية التعامل مع جسمه في مراحل متقدمة من عمره، إذ إن الأطعمة والمغذيات التي نتناولها مع التقدم في السن، ستكون واحدة من أفضل الطرق التي يمكن من خلالها الاعتناء بأنفسنا، وإبطاء تلك المرحلة.

ووفقا للدراسات، فإن أبرز الأطعمة التي تعمل على إبطاء الشيخوخة بعد سن الخمسين، بحسب ما نقلت شبكة “إرم نيوز”، هي على النحو التالي:

الأفوكادو

بالنسبة لأولئك الذين يطمحون إلى إبطاء الشيخوخة، قد يكون الأفوكادو إضافة مفيدة وجزءا ضروريا لنظامهم الغذائي الصحي.

والأفوكادو غني بالدهون والألياف الصحية للقلب وفيتامينات ب والبوتاسيوم وفيتامينات A وC وE وK، كما أن الأفوكادو لا يساعد فقط في إبطاء عملية الشيخوخة، لكنه أيضًا صحي ولذيذ.

وعندما يتعلق الأمر بالحفاظ على بشرة متوهجة ونضرة وخالية من الخطوط والتجاعيد، فالأفوكادو هو الحل الأمثل، كونه مصدرا وفيرا للدهون المقاومة للالتهابات التي تعزز شباب البشرة، كما أنه غني بفيتامين أ، الذي قد يساعد الجسم على التخلص من خلايا الجلد الميتة.

الأسماك

ثبت أن أنواعًا معينة من الأسماك التي تحتوي على الكثير من أحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل السلمون وسمك القد والرنجة، تساعد في نضارة البشرة للمتقدمين في السن، فضلًا عن تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.

كما أظهرت الأبحاث أن الأسماك الدهنية لديها القدرة على إبطاء أعراض مرض الزهايمر والوقاية منها في بعض الأحيان لدى المرضى المسنين.

ووفقًا لمقال نشر في مجلة PLEFA، فإنه مع الأخذ في الاعتبار أن بعض حالات الزهايمر وراثية، فقد ثبت أن اتباع نظام غذائي ثابت غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية يمكن في الواقع أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

التوت

التوت مصدر غني بفيتامينات A و C، التي قد تقلل الالتهاب الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الجلد والشيخوخة المبكرة.

يحتوي العنب البري، جنبًا إلى جنب مع الفراولة والعليق والتوت، على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا، ما يجعلها أغذية فائقة القوة لمحاربة الشيخوخة، كما يحتوي التوت أيضًا على مضادات أكسدة محددة تسمى الأنثوسيانين، والتي قد تحمي الجلد عن طريق تقليل الالتهاب العام في الجسم.

الخضروات الورقية

من المعروف أن الخضروات الورقية مثل اللفت أو السبانخ تساعد في إبطاء الشيخوخة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، كما ثبت أن هذه الأطعمة توفر مستويات عالية من العناصر الغذائية والمركبات المضادة للالتهابات مقاومة للشيخوخة لأن هذه المركبات تحمي الخلايا والحمض النووي.

كما ثبت أيضاً أن الخضروات الورقية مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف والمركبات النشطة بيولوجيًا، إذ توفر هذه الخضروات إمدادًا قويًا من المركبات المضادة للشيخوخة.

زيت الزيتون

يتكون زيت الزيتون في الغالب من حمض دهني أحادي غير مشبع يسمى حمض الأوليك، وهو أحد الأسباب العديدة، لكونه جزءًا مهمًا من نظام غذائي صحي مع تقدمنا في العمر.

ولاحظت الدراسات العلمية أن زيت الزيتون مكون رئيسي مشترك في النظم الغذائية للمناطق الزرقاء، وهي مناطق العالم التي يعيش فيها الناس أطول فترة.

كما أن أحد الأسباب التي تجعل زيت الزيتون مفيدًا لشيخوخة الجلد، هو أن مركباته تحاكي بعضًا من تلك الموجودة في بشرتنا، حيث تتكون أغشية الخلايا لدينا من الأحماض الدهنية تمامًا مثل تلك التي يوفرها زيت الزيتون.

المكسرات و البذور

تعد المكسرات إضافات مفيدة لنظام غذائي مضاد للشيخوخة، فالمكسرات والبذور أغذية نباتية غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية للقلب، وفيتامين (هـ)، إذ يمكن أن تكون مفيدة لإصلاح الجلد من التلف مع تقدم العمر.

ولا يساعد فيتامين (هـ) فقط في إصلاح البشرة والحفاظ على مرونتها، لكنه يساعد أيضًا في الصحة العامة مع التقدم في العمر، إذ ثبت أنه مع تقدمنا في السن، نشهد المزيد من الالتهابات في أجسامنا.

ووفقًا لدراسة فرنسية أجريت عام 2009 حول فيتامين E، فقد وجد أن هذا الفيتامين يقلل من هذا الالتهاب، ويحسن وظائف الأنظمة المناعية، ويحسن التمثيل الغذائي لدينا مع تقدم السن.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها