نائب رئيس اتحاد صحافيي بشار الأسد ينتقد مستشارته لونا الشبل !

انتقد نائب رئيس اتحاد صحافيي بشار الأسد، مصطفى المقداد، اللقاء “الاستعراضي” الذي أجرته مؤخراً قناة “الإخبارية” مع لونا الشبل، المستشارة الإعلامية لبشار الأسد، مشيراً إلى أن أجوبتها “لم تكن موفقة”.

وفي منشور عبر حسابه في “فيسبوك”، الثلاثاء، قال المقداد إن الشبل “أخذت دور أعضاء الحكومة كلها في إجاباتها على الأسئلة المطروحة، ولم تشر أبداً إلى اختصاصاتهم ومهامهم، وإن كانت تعرف، وهذا بعيداً عن المفهوم الذي وصل إلى المواطنين من استهانة بصمودهم وتضحياتهم وثباتهم وولائهم”.

وأضاف أن الرأي الذي طرحته الشبل في موقف الشعب والمطلوب منه “يعني أن رأس الدولة له ذات الرأي”، مشيراً إلى أن اللقاء من جانب وزارة الإعلام والوزير بشكل خاص كان يهدف إلى “إظهار السيدة المستشارة بأنها الشخص المسؤول الوحيد في سوريا الذي يمكن أن توجه له كل الأسئلة الإشكالية والمحرجة، وهو الشخص الوحيد الذي يستطيع الإجابة عليها بمنتهى الصراحة والصدق، لأنه عارف ومحيط بكل معلومات وأسرار البلد”.

واعتبر أن ما سبق “تجاوز لمهام وصلاحيات الوزراء والمديرين والمسؤولين، وهو ما أدى لتلك النتيجة السلبية لدى جمهور المؤيدين”، في لقاء كان مقرراً فقط للحديث عن خطاب قسم الأسد.

وحمّل المقداد، وزير الإعلام في حكومة النظام عماد سارة ومدير القناة الإخبارية عدنان أحمد، مسؤولية الجدل الذي أثاره اللقاء، كونهما “كانا يقفان في غرفة المراقبة”.

وأوضح أن “الإعداد المهني لهذا اللقاء تجاوز الغاية منه للدخول في أسئلة كثيرة لا أعتقد انها من مهمات المستشارة، كالحديث عن خصوصيات الرئيس، أو إجراءات مكافحة الفساد، أو الإجراءات الحكومية، بما فيها كل ما أوصل إلى نقطة الاختيار الوحيد للشعب المتمثل في صمود الضرورة وما عناه من استخفاف بتضحيات أبناء الشعب كلهم من شهداء ومصابين وعاملين وفلاحين وقوات رديفة وحتى طلبة وموظفين”، على حد تعبيره.

وكانت الشبل قد دعت خلال اللقاء، الشعب السوري إلى الثبات والصمود كما ثبتت مؤسسات النظام والصمود في ظل أزمة معيشية خانقة، مشيرة إلى أن مهمة قوات النظام انتهت ويجب على الشعب أن يصبر في المرحلة المقبلة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد