تدهور الحالة الصحية لكاتيا أفيرو شقيقة كريستيانو رونالدو بسبب مضاعفات فيروس كورونا

تعاني كاتيا أفيرو شقيقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من التهاب رئوي نتيجة إصابتها بفيروس كورونا وتتواجد في المستشفى للعلاج وتحت المراقبة الطبية.

وأعلنت كاتيا أفيرو البالغة من العمر 44 سنة عبر صفحتها على ”إنستغرام“ أنها دخلت أحد مستشفيات جزيرة ماديرا مسقط رأسها في البرتغال.

وتعالج شقيقة كريستيانو رونالدو في مستشفى الدكتور نيلو ميندونكا وهو نفس المستشفى الذي أجرت فيه والدته عملية جراحية عاجلة بعد إصابتها بجلطة في الدماغ السنة الماضية.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، عملت كاتيا أفيرو مغنية في الماضي وتقضي أغلب فترات السنة في البرازيل وكتبت على صفحتها:“ إنه آخر نوع من المنشورات التي أود كتابتها، لقد حاولت ألا أفعل ذلك في الأيام القليلة الماضية لكن مع انتشار الأخبار بسرعة واحتراما لمن يتابعني ويهتم بي وبأحبائي سأشارك الحقيقة معكم“.

وأضافت شقيقة نجم يوفنتوس: ”لقد أصبت بهذا الفيروس اللعين منذ 17 يوليو الماضي وأقوم بعزل نفسي في المنزل منذ ذلك الحين، أصبت بأعراض خفيفة وكنت في حالة جيدة وأتبع البروتوكول العلاجي وظل الجميع بعيد عن أمهم، كل الفيديوهات التي أخذتها في الخارج كانت قبل إصابتي بالفيروس.“

واعترفت كاتيا افيرو بإصابتها بالتهام رئوي أكدت أن حالتها تراجعت وكتبت: ”لسوء الحظ يوم الجمعة الماضي ظهرت أسوء، تم إدخالي المستشفى وأنا أفعل كل ما لدي من أجل العلاج والحمد لله بفضل الطاقم الطبي المعالج الرائع“.

وكانت كاتيا أفييرو شقيقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قد تصدرت العناوين في تشرين الأول / أكتوبر من السنة الماضي حين أنكرت إصابة نجم يوفنتوس بفيروس كورونا بشكل غريب.

وكان كريستيانو رونالدو قد أجرى اختبارين بعد إصابته بفيروس كورونا وبعد فترة عزل صحي جاءت النتائج إيجابية مما جعله يشكك في نتائج المختبر خصوصا أن اختبارا جرى خارج المختبر البرتغالي لم يعط نتائج صحيحة وهو ما دفع شقيقته للتشكيك في إصابته بكورونا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها