درعا : رفض للتهجير و مطالب تعجيزية .. و ” المعركة و الدمار قادمان لا محالة “

 

رفض مصدر في لجان درعا المركزية تهجير أي شخص من أهالي مدينة درعا البلد، وسط انتقاد للموقف الروسي الذي رعا التسوية قبل حوالي 3 سنوات .

وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ” نحن نرفض فكرة التهجير بشكل كامل وقد رفضنا طلب قوات النظام قبل أيام بطلبها تهجير 15 شخصل إلى الشمالي السوري “.

وشدد المصدر على أن ” قوات النظام السوري تخلق الحجج والمطالب التعجيزية لشن عملية عسكرية على أحياء درعا البلد أو تدميرها عبر القصف المدفعي والصاروخي الذي طالبنا بوقفه فوراً على أحياء درعا البلد وكل مدن وبلدات ريفي درعا الغربي والشرقي”.

وانتقد المصدر القوات الروسية التي دعت الى تسوية منتصف عام 2018 على أن تبقى بعض المناطق تحت سيطرة الفصائل ” هناك تخاذل واضح من قبل القوات الروسية ، ولكن نحن نعول على أبناء بلدنا وخاصة قوات اللواء الثامن”.

من جانبه، أبدى مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر قلقة على مصير حي درعا البلد والذي ربما يتعرض لقصف مدفعي وصاروخي يهدم الحي فوق رؤوس ساكنيه والقوات والعتاد الذي حشد جيش النظام لا تبدي أنه يبحث عن حلول سلمية .

وأضاف المصدر ” خلال الساعات القادمة تنتظر قوات النظام والقوات الروسية رد قيادة حي درعا البلد وغالبا سوف يرفض طلبهم ، لذلك المعركة والدمار قادم لا محال “.

وتم وقف العمليات العسكرية اعتباراً من مساء الخميس بانتظار رد لجان درعا المركزية وقيادات درعا البلد على مطالب قوات النظام السبت. (DPA)

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها