مجلس سوريا الديمقراطية يعلق على أحداث درعا
دان مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” هجوم النظام وقصف المدنيين في محافظة درعا، دعا موسكو للتدخل والقيام بدورها.
وأصدر المجلس بيانا اليوم الجمعة، حذر فيه من “هذا التصعيد الخطير في ظل الأوضاع الهشة القائمة في الجنوب السوري”.
وطالب في بيانه بضرورة الحفاظ على أمن وسلامة السوريين في مدينة درعا.
وقال المجلس: “ندعو دولة روسيا الاتحادية القيام بدورها كضامن لمصير هؤلاء المدنيين الذين فضّلوا البقاء في أحيائهم وقُراهم، بدل المغادرة نحو الشمال السوري بعد أن تخلّت عنهم الفصائل المسلحة وتركهم يواجهون مصيرهم بضمانة روسيا”.
وأضاف: “إننا ندين بأشد العبارات استخدام السلطة السورية القوة المفرطة ضد المدنيين العزل في درعا، ونؤكد أن جزء كبير من سوريا تعرضت لعمليات التغيير الديمغرافي عبر عمليات ترحيل السكان الأصليين وإجلاء المعارضين بتواطؤ من مختلف القوى الإقليمية المؤثرة في الشأن السوري”.
وأردف: “ندعو كذلك أهلنا في درعا التمسك بتراب مدينتهم وعدم الاستجابة لدعوات الترحيل القسري ورفضها، وضرورة التنبه لما تُحاك حولهم من مكائد تستهدف وجودهم عبر خطط التغيير الديمغرافي التي تمثل جريمة حرب بحق السكان”.
وأشار البيان إلى أن الظروف الدولية قد تغيّرت ولن يكون من السهل تكرار ما حدث في درعا عشية انطلاق الحراك الثوري في آذار 2011.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة الضغط والتدخل العاجل لوقف “الحرب الأهلية” ودعم عملية تفاوض متوازنة وخلق الشروط لإنجاز الحل السوري النهائي وتحقيق الاستقرار.
[ads3]