في تركيا : مواطنون ينهالون بالضرب على سوري تسبب بكدمات و جروح لطفله ! ( فيديو )

انهال عدد من المواطنين الأتراك، بالضرب على سوري، بعدما لاحظوا تعنيفه لطفله الصغير بشكل وحشي، في ولاية إسطنبول، غربي تركيا.

وقالت وسائل إعلام تركية، إن عدداً من الجيران سمعوا بكاء الطفل الصغير سيف، البالغ من العمر عاماً ونصف، في قبو مبنى في منطقة شيشلي.

ونزل عدد من الجيران الذين يقطنون في الطابق الأعلى، ومنهم زيلان أكمان وصديقته صفاء بياض، إلى الطابق السفلي، حيث شاهدوا من خلال النافذة، طفلاً صغيراً يعيش مع والده، وهو يبكي ويرتجف، وشاهد أكمان، أثار كدمات وجروح على جسد الطفل، فقام بإبلاغ الشرطة، وأخذ الطفل إلى المستشفى.

وبينما كان الطفل سيف يتلقى العلاج في المستشفى، تم اعتقال الأب السوري، بعدما تعرض للضرب من أهالي الحي، على فعلته، ولكن ما لبثت الشرطة أن أطلقت سراحه.

وقال زيلان أكمان: “نزلنا إلى الطابق السفلي عندما سمعنا صوت طفل يبكي، وهناك نافذة في مساحة الشقة، نظرنا من هناك، كان الصبي جالسًا على الأرض، يرتجف ويبكي، وعندما دخلنا، رأينا حروق السجائر في جميع أنحاء جسد الطفل، اتصلنا بالشرطة، وأخذنا الطفل إلى المستشفى، الطفل حالياً تحت العلاج، وحالته ليست جيدة.

وتابع قائلاً: “يقيمون هنا منذ شهر، وقد غادرت والدته عندما كان عمره 3 أشهر، كان والده يتركه باستمرار، ويقوم بإطفاء السجائر بجسد الطفل الصغير، مكثت مع الطفل ليوم واحد في المستشفى، وشاهدت كم يتألم، وأن ألمه لا يمكن أن يتحمله الكبير، كما علمت أنه تم إطلاق سراح الأب وعاد إلى المنزل، ونحن نريد العدالة للطفل سيف”.

وقالت صفاء بياض: “سمعت صوت صبي يصرخ ويبكي بشدة، نزلنا من الدرج، ورأينا أن الصبي كان خائفًا جدًا، نظرت إلى جسم الصبي، كان هناك كدمات في كل مكان، كان الطفل في حالة سيئة للغاية، اتصلنا على الفور بالشرطة”.

وقال الجار كاظم أكمان: “اتصلت ابنتي في الصباح، وقالت إن صوت طفل يبكي يأتي من الطابق السفلي، وكان الصبي يصرخ ويرتجف، ثم نقلوه إلى المستشفى، كان هناك جرح في أظافر الطفل، سألت ابنتي: ماذا يجب أن نفعل؟ قالت اتصلت بالشرطة على الفور، لم نتوقع من والده أن يفعل شيئًا كهذا، الطفل حالياً تحت العلاج”.

وقال الجار الأخر برهان أيغون: “رأينا جروحاً كثيرة على جسد الطفل، وبكاءه لم يكن عادياً، وأثار الضرب والسجائر ظاهر على جسد الطفل”.

وتحدث مواطن سوري اسمه جمال، وهو جار لهم، وقال: “أحيانًا نبقى في المنزل نفسه، يقوم الأب بضرب ابنه الصغير، ولا يعطيه طعاماً، إنه يسيء معاملة ابنه”.