السجن 4 سنوات لكويتي بسبب صفعه زوجته

قضت محكمة كويتية، الثلاثاء، بسجن مواطن لمدة 4 أعوام، مع الشغل والنفاذ؛ لتسببه بعاهة مستديمة لزوجته إثر صفعه لها.

ووفقا لحسابات إخبارية محلية، فإن حكم السجن بحق المواطن نهائي، عقب أن تسبب صفعه لزوجته على وجهها بعاهة مستديمة في أذنها.

ولاقى الحكم ضد الزوج تفاعلا من قبل النشطاء تجاه هذه الحادثة، حيث اعتبروا أن هذه الحوادث تكون نتيجة حالة الغضب بين الأزواج، وعدم مراعاة الزوجين لبعضهما، وأشار البعض إلى ضرورة خضوع الزوجين لدورات تأهيلية قبل الزواج؛ لتعلُم كيفية تعامل الزوجين مع بعضهما أثناء الغضب.

ووفق ما اوردت شبكة “إرم نيوز”، تنظر المحاكم في البلد الخليجي محدود السكان بين الحين والآخر قضايا مختلفة أطرافها أزواج بعضهم منفصلون، وهناك العديد من الأحكام التي أدانت الأزواج الذين قاموا بصفع زوجاتهم، حيث إن بعض الآلام يتم تحديدها بالتقارير الطبية، والتي تأخذ بها المحاكم.

وقبل عام، قضت إحدى المحاكم بسجن مواطن 3 أعوام؛ لتعديه على طليقته وكسره لأنفها بسبب شكه بسلوكها.

وتشهد الكويت بين الحين والآخر جرائم اعتداء على النساء سواء من أزواجهن أو أحد أفراد الأسرة الرجال، في الوقت الذي تواصل فيه حقوقيات وأكاديميات تضامنهن مع حقوق المرأة، ويطالبن بسن قوانين تؤمن حماية كافية للمرأة التي تتعرض في كثير من الأحيان لاعتداءات لمجرد الشك بسلوكها.

وسبق أن تعرضت فتيات ونساء في البلد الخليجي المحافظ لجرائم قتل، وآخرها قتل فرح حمزة أكبر في شهر نيسان/ أبريل الماضي، حيث تم خطفها من قبل عسكري أقدم على طعنها ورميها أمام أحد المستشفيات ولاذ بالفرار قبل أن يتم ضبطه ومحاكمته.

ويقول حقوقيون ونشطاء مدافعون عن حقوق المرأة، إن ”العديد من النساء قتلن ظلما من عوائلهن لمجرد الشك في سلوكهن، ورغم عدم وجود إحصائية دقيقة لعدد النساء اللواتي يقتلن أو يتعرضن لاعتداءات وتعنيف، إلا أن هناك حالات لا يتم الكشف عنها أو معرفة ما يتعرضن له من اعتداءات“.

وينتقد هؤلاء على الدوام قانون الجزاء الكويتي الذي يقولون ”إنه يميِز بين الرجل والمرأة، ويتعاطف مع قاتل الأنثى بتخفيف الحكم في ظروف معينة“.

وتسعى المرأة الكويتية التي شغلت مناصب قيادية في الحكومة والبرلمان، للمطالبة بكافة حقوقها سواء في العمل أو الحياة الاجتماعية، للحصول على المساواة مع الرجل، في البلد الخليجي.[ads3]