” عقاب جماعي ” كما جرت العادة .. أتراك يهاجمون محال و منازل سوريين في أنقرة جراء مقتل تركي بعد شجار ” سوري – تركي ” ( فيديو )

شهدت منطقة ألتين داغ في أنقرة، مساء الأربعاء، أعمال عنف وتصرفات عنصرية، طالت لاجئين سوريين في المنطقة، على خلفية ما قيل إنه شجار “سوري – تركي” أودى بحياة شاب تركي، في يوم سابق.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن شجاراً اندلع لسبب غير معلوم، بين سوريين وأتراك، نقل إلى إثره شاب تركي إلى المستشفى، بعد تعرضه لطعنات بسكين، ليفارق الحياة هناك.

وقالت السلطات التركية إنها اعتقلت سوريين شاركوا في الشجار، ومنهم من طعن شابين تركيين.

ولاحقاً، وكما جرت العادة في معظم الحوادث التي يكون مرتكبها تركي، قام أهال من المنطقة التي ينتمي إليها الشاب (ألتين داغ) بمهاجمة محال ومنازل وسيارات سوريين في المنطقة وقاموا بتحطيمها ورشقها بالحجارة.

وتدخلت الشرطة التركية في وقت لاحق، وأعلنت السلطات التركية أنها فضت التجمعات التي حدثت، ودعت المواطنين لعدم الانجراء وراء التحريض والشائعات.

ونقل عن رئيس بلدية أنقرة، منصور ياواش (معارضة)، قوله بعد الحادثة: “أتمنى حل هذه المشكلة التي تشهدها مناطق كثيرة في دولتنا بخطة سريعة وإعادة ضيوفنا إلى بلدهم قبل أن تُفقد السيطرة”.

ولا تعتبر تركيا السوريين لاجئين على أراضيها، بل تعاملهم تحت سقف قانون حماية محلي، وتطلق عليهم وصف “ضيوف”.

ولا يحصل السوري على أية مساعدات مادية من الدولة التركية، والمساعدات البسيطة التي يحصل عليها سوريون في تركيا، يتم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وعلى عكس الإشاعات التي يتداولها أتراك بين حين وآخر، فإن السوري غير معفي من الضرائب أو الرسوم الجامعية أو أية أمور أخرى متعلقة، بل يعامل في تركيا كمعاملة أي أجنبي أو مواطن تركي، من ناحية دفع الضرائب أو بدء نشاط تجاري أو دراسي، بل إن كثيراً من السوريين يدفعون مبالغ مضاعفة لاستئجار المنازل، بسبب الرفض الذي يقابلون به، بالإضافة إلى أن معظمهم يعمل بشكل غير شرعي (بلا حقوق أو ضمانات أو تأمين)، لصعوبة الحصول على إذن عمل.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. المزاج التركي بدأ بالتغير عند بعض الاتراك و خصوصا مؤيدو حزب الشعب و الحركات القومية و المتطرفين القوميين و قد حذر أورخان عثمان اوغلو (اورهان أل عثمان) السوريين من ذلك و نصحهم في فيديو على اليوتيوب

  2. هلق بطلع واحد بيكتب غريب وصل اديب
    اما ما بحب الشماته بس كل من باع وطنه وشعبه بغض النظر عن نظام وبطيخ وحريتكن المزعومه فهيك مصيرو
    حنضل كسوريين ندفع ثمن خيانتنا لارضنا لنموت ومن كرامتنا
    نسوان هجرت ازواجها وذلت كرامتهم باوروبا
    اباء لا يستطيعون روية اولادهم الا بحضور شرطي
    سمعة السوري بالعالم صارت زباله
    في تركيا يعاملوننا كالحيوانات ولا يطيقون رويتنا
    ما ذا فعلنا بانفسنا