ألمانيا : قلق من تدهور الاقتصاد مع اقتراب تطبيق قواعد صارمة لكورونا

اتفقت الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات على التزامات اختبار جديدة لاحتواء جائحة كورونا في ألمانيا.

وقالت مجلة “فوكوس“، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه سيتم اعتبارًا من 23 آب الجاري تطبيق قاعدة “الشروط الثلاثة”، وهي إما أن يكون الشخص “ملقحاً” أو “مصاباً بكورناً ولكنه قد تعافى” أو “تم إجراء فحص كورونا مع نتيجة سلبية”.

وقالت المستشارة أنغيلا ميركل إنه نظرًا للعدد المتزايد من الإصابات، فإن جميع الذين لم يتم تطعيمهم ملتزمون تمامًا بإجراء الاختبارات.

وتعني قاعدة “الشروط الثلاثة” أن أي شخص لم يتم تطعيمه بالكامل أو لا يُعتبر أنه قد تعافى يجب عليه في كثير من الحالات تقديم اختبار مستضاد سريع (بحد أقصى 24 ساعة) أو اختبار “PCR” (بحد أقصى 48 ساعة).

ومن لم يقم بذلك، فلن يتمكن من دخول الأماكن الداخلية، كالمطاعم الداخلية ومحلات تصفيف الشعر أو التجميل، كما أن الأمر نفسه ينطبق على نوادي الرياضة أو الفنادق.

وطالما أن معدل الإصابة لمدة 7 أيام في ولاية ما مستقر أقل من 35 إصابة جديدة لكل 100000 نسمة، يمكن للولايات الفيدرالية تعليق قاعدة “الشروط الثلاثة” كليًا أو جزئيًا.

وتخوفت مجلة “فوكوس” من تطبيق القاعدة الجديدة لما لها من تأثيرات جانبية، خصوصًا على الصعيد الإقتصادي.

وأشارت المجلة إلى أن إيطاليا، على سبيل المثال، قامت بإجراءات مماثلة، والتي أثرت على الناحية الاقتصادية، حيث واجهت المطاعم انخفاض في المبيعات بنسبة 25%.

وذكرت المجلة أن الأمر ذاته في دولتي فرنسا والنمسا، اللتين طبقتا أيضاً قواعد مماثلة، الأمر الذي دفع بالآلاف إلى الخروج إلى الشوارع في مظاهرات، وقد أدت هذه الإجراءات المماثلة في الدولتين إلى نقص عدد زيارات المطاعم والحانات بشكل واضح.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها