سجن كويتي 15 عاماً لإدانته بزرع الحشيش في منزله للاتجار و التعاطي
قضت محكمة كويتية بسجن مواطن 15 عاما، بعد إدانته بقضية زرع الحشيش المخدر في منزله بقصد التعاطي والاتجار.
ووفقاً لما نقلت شبكة “إرم نيوز” عن حساب ”أمن ومحاكم“، فإن الحكم جاء مؤيداً لحكم سابق بإدانة المواطن لزرعه ”القنب الهندي“ في منزله للاتجار والتعاطي.
وتحظر الكويت استيراد أو بيع بذرة ”القنب الهندي“ المصنف كأحد أنواع المخدرات، وصدر قرار بمنع دخوله إلى البلد الخليجي منذ أكثر من 5 أعوام.
وتطبق الكويت عقوبات رادعة بحق تجار المخدرات ومروجيها، حيث تُصدر أحكاما قضائية ضد كل من تثبت إدانته بهذه القضايا، وتصل أحياناً إلى الإعدام والسجن المؤبد.
وفي أيار/ مايو الماضي، أصدرت محكمتا التمييز والاستئناف أحكاماً قضائية بالإعدام والمؤبد لمجموعة من تجار المخدرات، بينهم مواطنون وخليجيون ووافدون.
وكشف تقرير إخباري في تموز/ يوليو الماضي، نشرته صحيفة ”القبس“ نقلا عن مصادر، أن 65 % من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية، أو تعاطيها أو ترويجها.
وبحسب المصادر، ”فإنه من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وأن نحو 50 إلى 60 % من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات“.
وكشفت المصادر عن وجود ”أكثر من 40 ألف مدمن في الكويت“، مبينة أن ”الأعداد المسجلة في وزارة الصحة أقل من ذلك بكثير، لكن الإحصائيات الرسمية الخاصة بتعاطي المخدرات تفيد بأنها آخذة في الانتشار بشكل متزايد بين المراهقين والشباب“.
وذكرت المصادر أن إجمالي عدد المتهمين بقضايا المخدرات، منذ عام 2010 وحتى 2020، بلغ نحو 25 ألف متهم في نحو 19 ألف قضية، مشيرة إلى وجود أكثر من 12 ألف مواطن بين المتهمين، ويمثل الذكور نحو 93 في المئة من إجمالي عدد المتهمين.
ونوهت إلى أن تزايد نسبة تعاطي المخدرات وحجم الكميات المضبوطة يرجع إلى سببين رئيسيين: ”الأول هو الأنواع الجديدة من المخدرات التي باتت رخيصة الثمن وسهلة النقل وغير معروفة للعالم أصلاً، وتمكن المروجين وتجار المخدرات من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لبيعها، والآخر هو موقع الكويت الجغرافي القريب من الدول المصدرة للمخدرات، ومقار التوزيع والإنتاج الكبرى، وهي إيران وباكستان وأفغانستان“.[ads3]