ألمانيا تترقب إضراباً ثانياً لسائقي القطارات في هذا التاريخ

ما كادت تبعات الإضراب الذي نفذه قبل أيام سائقو القطارات في ألمانيا تنتهي، حتى أعلنت نقابتهم عن إضراب جديد.

ومن المرتقب بدء الإضراب المراد منه التأثير في مجرى مفاوضات الأجور القائمة، بعد ظهر السبت 21 آب (عند الساعة 17 بالتوقيت المحلي (15 بتوقيت غرينتش) على مستوى نقل البضائع، قبل أن يتسع نطاقه الإثنين عند الساعة الثانية فجراً، ليطاول الشبكة بأكملها على امتداد 48 ساعة، وفق رئيس النقابة كلاوس فسلكي في مؤتمر صحافي.

ويتوقع أن يلقي الإضراب بتداعياته على موسم الصيف السياحي الخجول لهذا العام، وكذلك بخصوص سلاسل الإمداد التي تعاني نقصا في المواد.

وتتوقع دويتشه بان أن يعمل “نحو 25%” فقط من قطارات المسافات الطويلة خلال يومي الإضراب، وهي نسبة مماثلة لتلك المسجّلة الأسبوع الماضي.

وكذلك في ما يتعلق بقطارات المقاطعات وقطارات النقل القريب، إذ يتوقع المشغّل العام نسبة 40% مع “اختلافات شديدة” بين المناطق.

وبدأ الإضراب الأول بعد تصويت حاز نسبة 95% تأييداً للتحرك بين المنتسبين إلى النقابة، وأدى الإضراب الأخير إلى عرقلة رحلات كثير من المسافرين خلال إجازاتهم الصيفية، وتقول النقابة إنّ “أكثر من تسعة آلاف موظف” توقفوا عن العمل.

وتأتي هذه الاضطرابات التي قد تتكرر في الأشهر المقبلة، في وقت توقعت المجموعة الألمانية خسائر مالية كبيرة لهذا العام على خلفية أزمة تفشي وباء كوفيد-19 وإجراءات الاحتواء.

ونشأت هذه الحركة بعد فشل مفاوضات الأجور حول الاتفاقية الجماعية المقبلة بين الإدارة والنقابة التي تطالب بزيادة بنسبة 1.4 بالمئة، وصرف مكافآت فردية لهذا العام بقيمة 600 يورو، تليها زيادة ثانية في 2022 بنسبة 1.8 بالمئة.

وعرضت دويتشه بان من جانبها زيادة بنسبة 1.5 بالمئة في 2022 و1.7 بالمئة في 2023، وطلبت مهلة إضافية لأجل “مواجهة الأضرار” الناجمة عن الأزمة الوبائية. (DW)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها