كويتي يقتل عمته أمام ابنتها بـ ” 3 رصاصات “
أقدم مواطن في دولة الكويت على قتل قريبته في جريمة شهدها طريق الوفرة من سلاح ناري كان بحوزته، ثم فرّ هاربا.
وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة ”الراي“ الكويتية، فإن مواطنة تبلغ من العمر 68 عاما لقيت مصرعها متأثرة بـ 3 طلقات نارية في ظهرها، أطلقها عليها ابن أخيها، وهو كويتي كذلك يبلغ من العمر 47 عاما.
وكانت المواطنة، في يوم الواقعة، على متن سيارة بصحبة ابنتها على طريق اسطبلات الوفرة.
وبحسب ما ذكره مصدر أمني، فقد أقدم القاتل على مطاردة عمته وابنتها بسيارته، ثم وجه إليهما سلاحه الناري وأطلق النار، فأصاب عمته بثلاث طلقات وفر هاربا.
وأبلغت الابنة الجهات الأمنية والإسعاف، الذي نقل المجني عليها إلى العناية المركزة في المستشفى، لكنها ما لبثت أن فارقت الحياة.
وتم تسجيل قضية، في الوقت الذي يتحرى فيه رجال الأمن عن المتهم الهارب.
بدوره، كشف اللواء المتقاعد حمد السريع عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، أن القاتل من أرباب السوابق.
وشهدت الكويت التي يقطنها نحو أربعة ملايين و 800 ألف شخص، 70% منهم وافدون، خلال الأشهر الماضية، عدة مشاجرات تخللها جرائم قتل واعتداء عنيف، ومن أبرزها جريمة قتل فرح حمزة أكبر التي تم خطفها من أحد الشوارع العامة وطعنها وإلقاؤها أمام المستشفى، وجريمة مقتل شرطي المرور عبد العزيز الرشيدي، الذي لقي حتفه على يد مقيم من الجنسية السورية، بعد أن كان قد قتل والدته في ذات اليوم في جريمة مزدوجة.
ووفقاً لإحصائية رسمية، فقد بلغت قضايا القتل والشروع فيه التي تولتها النيابة العامة خلال عام 2020، 74 قضية، وتصدرت محافظة الأحمدي النسبة الأعلى بهذه القضايا.
وتعمل السلطات الأمنية في الكويت على متابعة قضايا الاعتداء والمشاجرات وملاحقة كل من يثبت تورطه فيها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، سواء كانوا مواطنين أو وافدين تصل العقوبات بحقهم أحياناً إلى الإبعاد.
وسبق أن كشف تقرير إخباري، أن 65 بالمئة من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.
وبحسب المصادر ”فإنه من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وأن نحو 50 إلى 60 بالمئة من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات“.[ads3]