ألمانيا تعد ببذل الجهود لإيواء المزيد من الأفغان بعد انتهاء الإجلاء العسكري
صرح وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، بأن بلاده ستواصل بذل الجهود من أجل الإيواء السريع للموظفين المحليين السابقين والمحتاجين للحماية من أفغانستان بعد انتهاء مهمة الإجلاء العسكري الحالية.
وفي أعقاب جلسة للجنة الشؤون الداخلية في البرلمان، قال السياسي المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، الخميس: “الشيء الأهم هو إجراء محادثات مع طالبان بحيث يتمكن الناس من المغادرة بأمان”.
وفيما يتعلق ببعض المجرمين الذين تم ترحيلهم وتمكنوا عن طريق رحلات الإجلاء من الوصول إلى ألمانيا، قال زيهوفر إن هؤلاء الأشخاص زوروا مستندات، “وإذا كنا نرغب في حل غير بيروقراطي، فعندئذ سنواجه مخاطرةً معينةً وقد قبلنا مواجهة المخاطرة”.
وتابع زيهوفر أنه نظراً للموقف الطارئ في الوقت الحالي، فإن من الممكن عدم إجراء الفحص الأمني للأفراد إلا في ألمانيا، “ولهذا الأمر أيضاً جانب سلبي، ألا وهو تواجد الناس هنا”، مشيراً إلى أنه حتى لو كانت هذه المسألة تتعلق بعدد متدن من الحالات يقل عن 10، “فقد أصبحوا هنا ولا يمكن لنا أن نقوم بترحيلهم إلى أفغانستان ولا يسعنا إلا أن نراقبهم”.
في الوقت نفسه، رأى زيهوفر أن العمل بدون بيروقراطية في أي موقف طارئ أمر صحيح من أجل نقل موظفين سابقين لمؤسسات ألمانية وأشخاص يحتاجون للحماية على نحو خاص إلى مكان آمن.
وأوضح زيهوفر أن من بين هؤلاء الأشخاص المحتاجين للحماية، على سبيل المثال، النساء الأفغانيات اللاتي بذلن جهوداً خاصةً من أجل حقوق الإنسان، وقال إن هذا لا يتعارض مع الهدف العام لوزارة الداخلية للحد من الهجرة إلى ألمانيا وتوجيهها. (DPA)[ads3]