نائبة برلمانية تتهم الحكومة الألمانية بالإخفاق التام في أفغانستان

اتهمت رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الألماني، غيده ينسن، الحكومة الاتحادية، بـ”الإخفاق التام” في ضوء الوضع الحالي بأفغانستان، ودعت بشكل غير مباشر إلى استقالة المسؤولين، على الأقل.

وقالت النائبة، التي تنتمي للحزب الديمقراطي الحر، في تصريحات لصحيفة “هاندلس بلات” الألمانية، إنها تتوقع من الوزراء المسؤولين “استخلاص استنتاجات شخصية من انعدام مسؤوليتهم، المنسق، خلال الأيام المقبلة”، مضيفةً في الوقت نفسه أنه لا ينبغي لأي استقالات أن تؤدي إلى موقف أسوأ للأشخاص الذين ما زالوا عالقين في أفغانستان.

وأعلنت الخارجية الألمانية، الجمعة، أنه عقب حملة الإجلاء التي قام بها الجيش الألماني في أفغانستان، ما يزال هناك حوالي 300 ألماني، وأكثر من 10 آلاف أفغاني ممن يرغبون في مغادرة البلاد، مسجلين لدى الوزارة.

وقالت ينسن: “خاصة في المواقع الرئيسية التي كان يوجد بها الجيش الألماني والمناطق التي كان يتركز فيها التعاون التنموي في شمال البلاد، يجب إعادة توطين الأشخاص المعرضين للخطر وجعل خروجهم إلى بلدان ثالثة آمنة أمراً ممكنا”.

وذكرت ينسن أنه من غير المحتمل أن تعتمد الآن حماية أولئك الذين وثقوا في ألمانيا على كرم حركة طالبان.

وطالبت ينسن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي بالتعامل مع الوضع في أفغانستان، وقالت: “هناك حاجة ماسة لعقد قمة خاصة على المستوى الأوروبي، ليس أقلها لتوضيح القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحا”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها