بعد أن طالبوه بمليارات الليرات كضرائب .. وفاة رجل أعمال و صناعي معروف في حلب

أعلن مساء السبت عن وفاة رجل أعمال وصناعي معروف في حلب، بعد أن كانت سلطات النظام طالبته مؤخراً بدفع مليارات الليرات كضرائب.

وذكر الإعلام الموالي أن الصناعي “هشام اسماعيل دهمان مدير شركة دهمان لصناعة المنتجات البلاستيكية في حلب توفي مساء السبت إثر أزمة قلبية”.

وكان دهمان أعلن قبل أسابيع عن إغلاق معمله لصنع المنتجات البلاستيكية في مدينة الشيخ نجار الصناعية بحلب، نتيجة مطالبته بدفع مبالغ مالية ضخمة كضرائب.

وقال دهمان في منشور عبر حسابه في فيسبوك، إنهم تحملوا ظروف الحرب الاقتصادية والاجتماعية، والحصار، وتمكنوا من إعمار المصانع التي دمرتها الحرب، وأضاف: “تفاجأنا بالأمس بدخول لجنة التكليف الضريبي إلى معملي في الشيخ نجار وتكليفها لي بمبلغ كبير من المال لا يستوعبه البنك المركزي مليارات الليرات السورية، ومن صفحتي أعلن اغلاق هذه المنشأة الصناعيه حتى نهاية هذا السنة ليقضي الله امرا كان مفعولا”.

وقدم دهمان شكراً للحكومة السورية وشكراً لوزير الصناعة “الذي وجدنا به أملاً أفشلته هذه اللجنة القادمة بأوامر من وزير المالية، ستبقى حلب صامدة منتجة رغم انوف العابثين بها”.

وقال رئيس غرفة صناعة حلب، فارس الشهابي، تعليقاً على ما كتبه دهمان حينها: “صحيح ان حقوق الخزينة العامة خط احمر و عريض جداً ايضاً و لكن، التسبب بإغلاق المنشآت المنتجة في هذه الظروف الصعبة ايضاً خط احمر”.

وأضاف أن التسبب بحالة ذعر في المدن والمناطق الصناعية، وقتل الأمر عند أصحاب الأمل، خطوط حمراء، وتابع: “ألم نطالب منذ ٢٠١٣ باعتبارنا مناطق متضررة بحاجة لقوانين تحفيزية خاصة لننهض و نتعافى..؟!، الرعاية قبل الجباية و التحصيل بعد التشغيل يا سادة”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. رحم الله السيد الانسان الطيب هشام وادخله فسيح جناته توفي قهرا من النصابين والحرميه وزنات هذا الزمان ليعرف العالم انه لايوجد حكومه في سوريا منذ عام 1970 عندما اسلام المقبور في جهنم حافظ صرمايه الى يومنا هذا تحولت الحكومه الى عصابه اجراميه لقتل وسرقه ورشاوي ودعاره ومخدرات غابت العداله وغاب الشرفاء وغاب اهل البلاد الاصيله ليجلبو لنا قوادين ايرانيين لتقتل شعبنا وتنهبه وتغتصب حرائره حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. ما بكره الشبيحة قد ما بكره ” المثقفين ” و ” الصناعيين ” و ” العائلات العريقة ” يلي بيحكو وكأنو هالبلد دولة حاكمينها بشر
    قال قوانين تحفيزية قال
    قرد بدكين قوانين تزحيفية ولاكر هنت وياه ؟
    بالله تخليكين تزحفو عالشوك زحف

  3. كلفة تدخل ايران وروسيا. طبيعي محاسبة مخلوف و كل مستفيد من الحكم الحالي وطبيعي أن يأتي دور الشعب المسكين لتسديد الفواتير المترتبة على الحكم.
    إذا لم يحاسب السيد الرئيس حتى الآن هو وعائلته فطبيعي أن يحاسب من تبقى.
    الآن السؤال هو ماذا يجب دفعه كفاتورة مستحقة لما قدمته محافظة حلب !
    بعد السلام والتفاهم القريب يجب دعم هذه المدينة وفصلها كليا عن العاصمة كونها مركز الثقل الوحيد بسوريا اقتصاديا و بشريا.