لإسعاد كبار السن .. إقامة مخيم صيفي في هذه ولاية الألمانية

من أجل إسعاد الكبار وإعادة الحيوية لهم ومساعدتهم على استعادة ذكريات الأوقات الجميلة أثناء طفولتهم، أقيم في ولاية بادن فيرتمبيرغ الحنوبية بألمانيا مخيم صيفي لكبار السن في منطقة حافلة بالمناظر الطبيعية.

ومن الممكن مشاهدة مجموعة من كبار السن وهم يتدافعون داخل إحدى الغابات، ترتدي النساء من بينهم تنورات مزدانة بالترتر، ويضع الرجال قبعات مختلفة على رؤسهم، ويرتدون صديريات مكسوة بالفراء.

ويتم ممارسة ألعاب خاصة بالاطفال تذكر الكبار بما كانوا يفعلونه وهم صغار، ويؤكد ينز يونغ، الباحث في دراسات الألعاب، على أهمية الآثار الإيجابية لممارسة ألعاب الأطفال.

ويقول يونغ، وهو أيضاً مؤسس المعهد الألماني لدراسات الألعاب التابع لأكاديمية برلين للتصميم: “يعد اللعب ظاهرة إنسانية أساسية تستمر في القيام بدور بارز في حياتنا، حتى بعد تجاوز مرحلة الطفولة، وعندما يلعب كبار السن، يمكنهم أن ينسوا الالتزامات والقيود التي تفرضها الحياة اليومية عليهم”.

ويقول يونغ إن ممارسة الألعاب تساعد على كسر القيود والانطلاق في حرية بعيدا عن الأدوار النمطية الثابتة، كما أنها تعد “صماماًُ للتنفيس عن المشاعر المكبوتة”.

وتقام في ألمانيا العديد من هذه المخيمات الصيفية، كما أنه يوجد مثلها في دول أخرى، فهناك منتجع جبلي للمغامرات في سويسرا، و مخيم صيفي تقليدي أو مخيم فضائي في الولايات المتحدة، وهناك الكثير من الخيارات المختلفة للكبار الذين يتطلعون إلى تكرار هذه الأوقات الصيفية المبهجة مرة أخرى. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها