ألمانيا : المساعدات الإنمائية لأفغانستان مشروطة بتشكيل حكومة جديدة

أثار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الخميس، احتمال استئناف برلين مساعداتها الإنمائية لأفغانستان، ولكن بشرط قيام حكام “طالبان” الجدد بتشكيل حكومة واسعة النطاق تمثل كل الأطياف السياسية.

وأعلنت حركة “طالبان” أنها على وشك تشكيل حكومة جديدة بعد نحو ثلاثة أسابيع من سيطرتها على العاصمة كابول، في أعقاب التقدم السريع للمسلحين الإسلاميين في جميع أنحاء البلاد.

وقال ماس إن الحكومة التي يتم تشكيلها يجب أن تضم أشخاصاً من خارج “طالبان” المحافظة للغاية .

وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، يجب حماية حقوق المرأة ويجب ألا تصبح أفغانستان “ملاذاً جديداً للإرهاب”.

واستطرد: “معظم الأشخاص لن يتمكنوا من مغادرة أفغانستان بسبب الحدود المغلقة”.

وأضاف: “ولهذا السبب، يجب أن تساعدوا الشعب الأفغاني الآن، ولهذا السبب يجب أن تتحدثوا إلى طالبان”.

وقال: “هناك واقع جديد في أفغانستان سواء شئنا أم أبينا، وليس لدينا الوقت لكي نلعق جراحنا”، ملمحاً إلى تحركات دول مثل الصين لكسب النفوذ في أفغانستان.

وجاءت تصريحات ماس خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبى في كراني بسلوفينيا من المقرر أن يختتم أعماله الجمعة.

وقطعت ألمانيا مساعدات التنمية بعد استيلاء طالبان على السلطة، غير أنها تعهدت بتقديم مساعدات إنسانية وطارئة لرعاية اللاجئين في أفغانستان وحولها، وسيتم تقديمها من خلال منظمات المعونة الإنسانية. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها