بعد لقاء ماكرون .. مرشح لخلافة مستشارة ألمانيا يتعهد بتعزيز مكانة أوروبا

التقى مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب مستشار ألمانيا، أولاف شولتس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، الاثنين.

وفي أعقاب اللقاء، تعهد شولتس بالعمل على أن تحظى أوروبا بمكانة قوية في النظام العالمي المستقبلي.

وقال نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: “يجب أن نعمل مع فرنسا على أن تسير أوروبا في هذا الطريق نحو السيادة في المستقبل أيضاً”، مشيراً إلى أن بلاده وفرنسا لعبتا بالفعل دوراً مشتركاً مهماً في هذا الشأن.

وجاء استقبال ماكرون لوزير المالية الألماني المرشح للمستشارية في قصر الإليزيه قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات البرلمانية في ألمانيا.

وسيلتقي ماكرون مرشح تحالف ميركل، المسيحي، للمستشارية أرمين لاشيت في الإليزيه، الأربعاء.

وفي المقابل، خلا برنامج مرشحة حزب الخضر لمنصب المستشار أنالينا بيربوك من زيارة الرئيس الفرنسي.

والتقى شولتس أيضاً في باريس وزير المالية والاقتصاد الفرنسي برونو لو مير.

وفي إشارة إلى صندوق إعمار كورونا في الاتحاد الأوروبي، قال شولتس إن التعاون بين ألمانيا وفرنسا لعب دوراً رئيسياً في التعامل مع أزمة كورونا على الصعيد الأوروبي، ووصف ما تم إنجازه بأنه “نقطة انطلاق” لما هو مطلوب في المستقبل.

وكانت ألمانيا حصلت على أول جزء (25ر2 مليار يورو) من مساعدات كورونا من صندوق إعادة الإعمار الجديد في آب الماضي.

ورأى شولتس أن التحول إلى صناعة محايدة مناخياً يمثل أمراً محورياً بالنسبة لمستقبل ألمانيا وأوروبا ،مشيراً إلى أنه اتفق مع ماكرون على هذا الأمر وأن ماكرون تحدث معه عن مقترحه الخاص بإنشاء ناد دولي للمناخ ليضم الدول الراغبة في حماية المناخ، لبحث كيفية المضي قدماً في تجنب عيوب المواقع الصناعية بالنسبة للمناخ، “وسنسير معاً في الطريق نحو كيفية تحقيق هذا الأمر”.

ووصل شولتس إلى الإليزيه متأخراً عن موعده بنصف ساعة، وقد أجرى بعد ذلك اجتماعه مع ماكرون لمدة ساعة كما كان مقرراً، وأدلى بتصريحات لاحقاً من شرفة السفارة الألمانية في باريس، وظهر في الخلفية برج “إيفل”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها