رسمياً .. نهاية أزمة لاعبي منتخبات أمريكا الجنوبية مع أندية الدوري الإنكليزي الممتاز
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا“، رسمياً، السبت، نهاية أزمة اللاعبين الدوليين في الدوري الإنجليزي، الذين لم ينضموا لمنتخبات بلادهم في فترة التوقف الدولي الأخيرة.
وقال الفيفا، في بيان رسمي، وفق ما نقلت شبكة “إرم نيوز”: ”اتخذت اتحادات البرازيل وتشيلي والمكسيك وباراغواي، بالتشاور الوثيق مع الفيفا، قرارا بسحب شكاواها ضد اللاعبين المقيمين والملتزمين باللعب في إنجلترا، والذين لم يفرج عنهم في المباريات الدولية الأخيرة“.
وأضاف: ”جاء هذا بناءً على الإشارات الإيجابية والحوار البناء الذي تلقاه الفيفا من حكومة المملكة المتحدة تجاه المباريات الدولية المقبلة في أكتوبر، مع الاعتراف بأن اللاعبين لا يتحكمون في الموقف والقيود الصحية المفروضة بسبب جائحة كورونا“.
وتابع البيان: ”في 8 سبتمبر 2021، أرسل رئيس الفيفا ورئيس الاتحاد الإنجليزي المؤقت ورئيس رابطة البريميرليغ رسالة مشتركة إلى رئيس وزراء المملكة المتحدة“.
وختم البيان: ”حكومة المملكة المتحدة منفتحة الآن على إيجاد حل معقول مع المنظمات الثلاث، التي تعمل معا بشكل وثيق وبروح التفاهم المتبادل لتحقيق مصلحة الجميع“.
وكانت قناة ”بي إن سبورت“ قد ذكرت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا“ سمح للاعبي أمريكا الجنوبية الذين لم يلتحقوا بمنتخبات بلدانهم أثناء فترة التوقف الدولي، باللعب مع أنديتهم خلال لقاءات نهاية الأسبوع في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكانت عدة أندية في الدوري الإنجليزي الممتاز قد منعت لاعبيها من الالتحاق بمنتخبات بلدانهم في أمريكا الجنوبية لخوض تصفيات كأس العالم 2022 خلال فترة التوقف الدولي، وذلك بسبب تواجدها في القائمة الحمراء في بريطانيا، ولكون التصفيات تم تمديدها ليلة الخميس الجمعة.
وتفرض بريطانيا حجرا صحيا لمدة 5 أيام على القادمين من دول القائمة الحمراء، وهو ما كان يعني حرمان الأندية من لاعبيها بعد التوقف الدولي.
وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم منع اللاعبين الذين لم يلتحقوا بمنتخبات بلدانهم من المشاركة برفقة أنديتهم، وطلب احترام 5 أيام من الأندية.
لكن أندية الدوري الإنكليزي الممتاز اجتمعت وقررت تحدي قرار الفيفا وإشراك لاعبيها، واتفقت بينها على عدم تقديم اعتراض لمشاركتهم.
وكان التحدي سيؤدي لقرارات وعقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد الأندية، لكنه فضل عدم الدخول في حرب ضد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز وأقنع الاتحادات المحلية في أمريكا الجنوبية والمكسيك بتجاوز المشكلة ومنح الضوء الأخضر لمشاركة اللاعبين برفقة أنديتهم.
وكانت عدة أندية ستتضرر من القرار، أبرزها ليفربول الذي كان مهددا بغياب كل من الحارس أليسون باكير والمهاجم روبيرتو فيرمينو وفابينيو، فيما كان سيغيب عن مانشستر سيتي حارسه إديرسون والمهاجم غابرييل جيسوس، وعن مانشستر يونايتد فريد، وعن تشيلسي تياغو سيلفا.[ads3]