في مدينة سورية .. طالبان جامعيان يختطفان رجلاً مسناً و يطالبان بفدية مالية ضخمة !

قالت وسائل إعلام موالية، الأحد، إن طالبين جامعيين انتحلا صفة عنصري أمن وقاما باختطاف رجل ثمانيني في دمشق، وطلبا فدية تقدر بمئة ألف دولار.

وبحسب ما ذكرت وزارة الداخلية النظامية، فإن ابن المختطف، ياسر الخطيب، قال إن أشقاءه أبلغوه بفقدان الاتصال مع الوالد “فالتجأت لمنزل الأهل للاستفسار عما حدث، وكان الجواب أن والدي اتصل بأشقائي ليقول لهم بأنه أُلقي القبض عليه بواسطة الجهات المختصة”.

وتابع : “ثم جاءهم اتصال ليطلب منهم 100 ألف دولار لإطلاق سراح والدي، إثر ذلك توجهنا مباشرة لفرع الأمن الجنائي”.

وذكر رئيس قسم البحث الجنائي أنه “تم تشكيل خلية بحث وتحرّي من خيرة ضباط الفرع، بقصد إلقاء القبض على الخاطفين وتحرير المخطوف، في ذلك الوقت أعطى الخاطفين لذوي المخطوف مهلة يوم بقصد توصيل المبلغ لقيمة ١٠٠ ألف دولار”.

واستهدت إحدى الدوريات في منطقة ركن الدين إلى وجود السيارة العائدة للمخطوف وتم نصب الكمين اللازم على مقربة من السيارة المذكورة وحوالي الساعة الثانية والربع اقترب منها أحد الخاطفين وبعد أن همَّ بالجلوس وأصبح خلف المقود تم القاء القبض عليه.

وعلى الفور اعترف بوجود الشخص المخطوف على مقربة 50 متر في قبو أحد الأبنية السكنية وتمت مداهمة ذلك القبو ليتبيّن وجود زميله الخاطف الآخر إلى جانب المختطف.

وفي الاعترافات قال الخاطف الأول، وهو طالب حقوق سنة ثانية إنه “يعمل مع والده بمحل تجاري و “بمعرفتي لصديق الوالد، وحالته الميسورة، وبسبب حاجتي لبعض المال قررت خطفه وطلب مبلغ مادي لقاء إخلاء سبيله”.

وقال الخاطف الثاني، وهو طالب صيدلة سنة ثالثة: “تواصل معي صديقي لأجل خطف هذا الشخص ووافقت على ذلك وقمنا باللحاق بهِ إلى أن ركن سيارته لشراء بعض الفاكهة وذهبت اليه وادّعيت بأنني مكتب أمن، واتصلت مع أبناء الرجل وطلبت مبلغ 100 ألف دولار لقاء الإفراج عن الرجل”.

وتنظيم ضبط بحق الخاطفين، ليحالا إلى القضاء.

* الصورة تعبيرية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. قصة رومانسية … والقصة الحقيقية اديش دفعو للامن مقابل تحرير والدهم ؟ اكيد مافي شي ببلاش بدولة البعث