أسير فلسطيني أعيد اعتقاله : سأبحث عن حريتي ما دمت حيا

قال أسير فلسطيني أعادت إسرائيل اعتقاله، الجمعة، بعد نجاحه في الفرار من سجنه، إنه سيواصل البحث عن الحرية ما دام حيا.

جاء ذلك في حديث للأسير يعقوب القادري مع محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، خلال زيارته الأربعاء.

وفي 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، فرّ ستة أسرى من سجن “جلبوع” (شمال) الشديد الحراسة، عبر نفق حفروه من زنزانتهم، وأعيد اعتقال 4 منهم الجمعة والسبت الماضيين، فيما تبحث إسرائيل عن مناضل يعقوب نفيعات، وأيهم فؤاد كمامجي.

وأضاف القادري: “طالما بقينا على قيد الحياة، سأبحث عن حريتي مرات ومرات”، وفق بيان للهيئة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف أن أفضل أيام حياته هي الأيام الخمسة التي أمضاها “في هواء فلسطين الطلق من دون قيود”.

وتابع: “رأيت أطفالا في الشارع وقبَّلت أحدهم، وهذا من أجمل ما حدث معي”.

ونقلت محامية الهيئة عن القادري قوله إن الزنزانة التي يُحتجز فيها تبلغ مساحتها “مترا في مترين، وتفتقد لكل مقومات الحياة، ولا يوجد فيها شيء سوى بطانية”.

وأفاد بأن المحققين استخدموا معه “التعذيب النفسي”، و”جولات التحقيق ما زالت مستمرة”، وطالب بـ”نسخة من القرآن الكريم”.

والأربعاء، تمكن 3 محامين كلفتهم هيئة شؤون الأسرى من زيارة ثلاثة أسرى آخرين، هم: محمد ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي، وجميعهم أكدوا تعرضهم لتعذيب وضغط نفسي خلال اعتقالهم، وأنهم ما زالوا يخضعون للتحقيق.

وقال: “سنبقى في حالة استنفار عام للدفاع عن أسرانا (…) ولن نتركهم مهما كلف ذلك من ثمن، وإن كل الخيارات مفتوحة لحمايتهم”.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4 آلاف و650، بينهم 40 أسيرة، ونحو 200 قاصر، إضافة إلى 520 أسيرا إداريا (من دون تهمة أو محاكمة)، وذلك حتى 6 سبتمبر الجاري، وفق بيان لـ”نادي الأسير”. (anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها