إدانة المليونير الأمريكي روبرت دورست بقتل صديقته

أدانت محكمة أمريكية قطب العقارات، والمليونير الأمريكي، روبرت دورست، بجريمة قتل صديقته المقربة، سوزان برمان.

وأدين دورست بارتكاب الجريمة، عام 2000، بهدف منع سوزان من التحدث إلى الشرطة بشأن تفاصيل اختفاء زوجته.

وعثر على سوزان التي كانت تبلغ من العمر، 55 عاما، وقد تعرضت للقتل بطلق ناري في الرأس، داخل منزلها في منطقة، بيفرلي هيلز.

وكانت شبكة “إتش بي أو”، قد أعدت فيلما وثائقيا عن دورست بعنوان “جينكس” كان يبدو دورست في آخر مقطع وكأنه يتحدث إلى نفسه قائلا، “ماذا فعلت، قتلتهم جميعا، بالطبع”.

وقبل ساعات من بث الجزء الأخير من الفيلم، اعتقلت الشرطة دورست، بتهمة قتل سوزان، واطلع المحلفون على الجزء الأخير من فيلم “جينكس” خلال المحاكمة.

ووصف الادعاء دورست البالغ من العمر 77 عاما، بأنه “سيكوباتي (يعاني من اعتلال نفسي واضطراب في الشخصية)، ونرجسي”، ويبدو أنه قد يقضي بقية عمره في السجن.

ووفقاً لما ذكرت “هيئة الإذاعة البريطانية”، كانت سوزان كاتبة لقصص الجريمة، وعملت كناطقة باسم دورست خلال فترة الاشتباه به، بسبب اختفاء زوجته.

وخلال جلسة استماع سابقة، اعترض محامي دورست، على عرض مقاطع من فيلم “جميع الأشياء الجيدة” الذي أنتج عام 2010، والذي أخرجه نفس مخرج فيلم “جينكس” ويقتبس حياة دورست، ويظهره على أنه قاتل.

واختفت زوجة دورست “كاثلين ماكورماك” التي كانت تدرس الطب، عام 1982 واعتبرت ميتة بعد ذلك.

وبعد حكم إدانة دورست، أصدرت أسرة ماكورماك بيانا طالبت فيه الادعاء العام، في نيويورك، بمحاكمة دورست في قضية اختفاء كاثلين.

وقال البيان “نظام العدالة، في لوس أنجلوس، قدم العدالة لعائلة برمان أخيرا، وحان الوقت لمقاطعة ويستشستر، لفعل نفس الشيء لأسرة ماكورماك”.

ويقول بعض المدعين إن دورست قتل 3 أشخاص بالفعل، والثالث هو جاره المسن، موريس بلاك، الذي اكتشف شخصية دورست عندما كان هاربا، في ولاية تكساس، عام 2001.

لكن دورست بُرئ من الاتهام، على أساس أنه اضطر لقتله دفاعا عن نفسه، قبل أن يقوم بتقطيع الجثة.

وينتمي دورست لواحدة من أغني وأعرق العائلات الثرية، العاملة في مجال العقارات، في نيويورك، وقال شقيقه دوغلاس دورست، عند الشهادة أمام المحكمة عن شقيقه: إنه “يرغب في قتلي”.

ومن المقرر أن يتم إصدار الحكم على دورست، في الثامن عشر من الشهر المقبل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها