تركيا : ” بي كا كا ” تختطف 316 فتى وفتاة خلال عامين

تلقت قوات الأمن التركية، خلال الأربع وعشرين شهرًا الماضية، بلاغات من أسر فتيان دون سن الثامنة عشرة تقول إن “عناصر من منظمة (بي كا كا) الإرهابية اختطفوا أبناءها إلى الجبل (لضمهم إلى الكادر المقاتل للمنظمة)”، بحسب وكالة أنباء الأناضول.

وأفادت مصادر أمنية فإن أسر 26 فتى و11 فتاة دون سن الثامنة عشرة تقدمت إلى قوات الأمن ببلاغات حول اختطاف عناصر المنظمة لأبنائهم، ما بين 22 آب/ أغسطس و31 كانون الأول/ ديسمبر 2013.

كما لجأت أسر 151 فتى و54 فتاة العام الماضي، وأسر 51 فتى و23 فتاة حتى 22 آب/ أغسطس الحالي، إلى وحدات الأمن للإبلاغ عن اختطاف أبنائهم من قبل عناصر المنظمة.

وبذلك بلغ مجموع الفتيان والفتيات، الذين اختطفتهم منظمة “بي كا كا” ما بين 22 آب/ أغسطس 2013، و22 من الشهر ذاته العام الحالي، 316 منهم 228 فتى، و88 فتاة.

وبلغ عدد الأشخاص الذين اختطفتهم المنظمة، العام الماضي، دون تحديد العمر، ألف شخص، ووصل العدد المذكور العام الحالي، حتى 22 آب/ أغسطس الجاري، 350 شخصًا.

من جهة أخرى، لجأت الأسر، خلال فترة العشرين شهرًا الماضية، إلى قوات الأمن للإبلاغ عن اختطاف 202 فتى و77 فتاة من القاصرين، و1171 بالغًا، على يد عناصر المنظمة.

وتشير المصادر الأمنية إلى وجود 2500 إرهابيًّا في الأرياف التركية، وأكثر من 9 آلاف عنصر مسلح من منظمة “بي كا كا” في الخارج، 2500 منهم في سوريا، و600 في إيران، و3500 في شمال العراق، و2500 في بلدان الاتحاد الأوروبي والبلدان الأخرى، تحت أسماء مختلفة.

وتقول المصادر ذاتها إن تنظيم “حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري- DHKP/C” الإرهابي يمتلك في تركيا خمسة آلاف مؤيدًا داخل تركيا، و500 مقاتل مسلح على استعداد لتقديم الدعم لـ “بي كا كا” في عملياته داخل المدن.

وكانت منظمة العفو الدولية نشرت تقريرًا العام الماضي، أفادت فيه أن فتيانًا وفتيات دون الثامنة عشرة يُستخدمون في نقاط التفتيش أو يحاربون في المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي في سوريا).

وأشار التقرير أن الفتيان الملتحقين بالمراكز الشبابية لحزب الاتحاد الديمقراطي يخضعون لعميات إقناع ينضمون على إثرها إلى وحدات حماية الشعب.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هؤلاء الفتيان يحاربون الجيش التركي من أجل الحرية تماما كما الجيش الحر السوري الذي يقاتل النظام من أجل الحرية أما الاكاذيب التركية فلم يعد هناك من يريد حتى سماعها