وزير الخارجية الألماني يحذر من وقوع كارثة إنسانية في هذه الدولة
أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أنه يعتزم العمل خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل دفع المساعدات للأشخاص المحتاجين في أفغانستان قدما.
وقبل توجهه إلى نيويورك، حيث سيقيم هناك لثلاثة أيام للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الاثنين: “المجتمع الدولي يتطلع إلى أفغانستان، ويجب عليه الآن أن يستجمع قواه من أجل منع الكارثة الإنسانية التي تلوح في الأفق”.
ويعتزم وزراء خارجية مجموعة العشرين إجراء مشاورات حول أفغانستان على هامش الجمعية العامة.
وقال ماس إنه يتعين إرسال المساعدات إلى أفغانستان بالدرجة الأولى عن طريق المنظمات التابعة للأمم المتحدة، “فالنظام المتعدد الأطراف لديه وسائل وطرق للمساعدة بشكل مناسب، ونحن نرغب في الاستفادة من هذه السبل بشكل كامل”.
وكانت ألمانيا أوقفت مساعداتها التنموية لأفغانستان بعد وصول حركة “طالبان” إلى السلطة في البلاد، لكنها وعدت بتقديم 600 مليون يورو للمساعدات الإنسانية وإمداد اللاجيئن الأفغان في الدول المجاورة باحتياجاتهم.
وسيدلي الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بكلمة بلاده في الجمعية، فيما سيعقد ماس العديد من اللقاءات على هامش الجمعية.
وفيما يتعلق بالملف الليبي، طالب ماس مجدداً بانسحاب المرتزقة الأجانب من ليبيا.
وفي الشأن الإيراني، طالب الوزير الألماني الحكومة الجديدة في طهران بالمشاركة في محادثات حول الاتفاق النووي، وقال إن “الحكومة الجديدة يجب أن تعود الآن إلى طاولة المفاوضات، وسنجري محادثات حول هذا الشأن في الأيام المقبلة”.
يشار إلى أنه تم تعليق المحادثات النووية التي انطلقت في فيينا، في نيسان الماضي بين إيران والدول الخمس العظمى التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا، بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في منتصف حزيران الماضي. (DPA)[ads3]