ملك الأردن : حل الدولتين هو المطلوب لتعيش الدولة الفلسطينية بأمن و سلام إلى جانب إسرائيل

دعا العاهل الأردني،الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، إلى دعم خيار “حل الدولتين” لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتقديم مساعدة دولية إلى لبنان لإنقاذه من الوضع “الحرج” الذي يعيشه.

جاء ذلك في خطاب له بُث مسجلا خلال اجتماعات الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انطلقت الثلاثاء في نيويورك، بحضور أكثر من 110 من رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء (193 دولة).

وقال الملك عبد الله: “لا يمكن أن يتحقق الأمن الفعلي لكلا الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي)، بل للعالم بأسره إلا من خلال السلام المبني على حل الدولتين، الذي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل”.

وأكد أن بلاده ستواصل العمل “للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم بمدينة القدس (الفلسطينية المحتلة)، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من منطلق الوصاية الهاشمية عليها (بموجب قانوني دولي واتفاقين مع فلسطين وإسرائيل)”.

وعملية السلام بين الجانبين مجمدة منذ أبريل/ نيسان 2014، جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بحدود 1967 أساسا للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.

كما دعا ملك الأردن إلى تقديم مساعدة دولية لبيروت، قائلا: “يواجه لبنان وضعا إنسانيا واقتصاديا حرجا يحتاج الشعب اللبناني لدعمنا الكامل”.
وأضاف أن “ذلك يتطلب استجابة دولية محكمة التخطيط ودقيقة التنفيذ، نشارك فيها جميعنا”.

ومنذ نحو عامين، يعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، أدت إلى انهيار مالي، وتدهور القدرة الشرائية لمعظم اللبنانيين، وشح في الوقود والأدوية وسلع أخرى أساسية.

وتابع أن “رعاية ملايين اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم مسؤولية دولية، فلا بد من استمرار دعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي والمنظمات الأخرى التي ترعى اللاجئين والمجتمعات المستضيفة وتمنحهم الأمل”.

ويقول الأردن إنه يوجد 1.3 مليون سوري على أراضيه، قرابة نصفهم دخلوا قبل بدء الثورة في بلادهم عام 2011، إضافة لمليوني لاجئ فلسطيني، و66 ألف لاجئ عراقي، و14 ألف يمني، و6 آلاف سوداني، فضلا عن بضعة آلاف من جنسيات أخرى.
(ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها