بعد تعرض فتاتين للقتل .. النمسا : تعالي الأصوات المطالبة بمعاملة أكثر صرامة لـ ” طالبي اللجوء المجرمين “

طالب محامو فتاتين تعرضتا للقتل على يد لاجئين بمعاملة أكثر صرامة لطالبي اللجوء المجرمين في النمسا.

وقالت صحيفة “دير شتاندراد“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مانويلا البالغة من العمر 16 عامًا تعرضت للخنق على يد سوري في مدينة فيينا النمساوية، في كانون الثاني 2019، وفي وقت لاحق، حكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا.

وتم العثور على الفتاة الأخرى، وتدعى ليوني، البالغة من العمر 13 عامًا، جثةً هامدةً في منطقة “دوناوشتات، في نهاية حزيران من هذا العام، وزُعم أنها تعرضت للتخدير والاغتصاب قبل وفاتها من قبل لاجئ أفغاني، ويقبع الأخير في السجن أيضا.

ومن وجهة نظر محاميي الفتاتين، فلوريان هولوارث ويوهانس أولبوك، ترتبط هاتان القضيتان بحقيقة أن طالبي اللجوء ذوي السوابق لم يتم ترحيلهم مسبقًا، ومن وجهة نظر المحاميين، يجب بالتالي مراجعة نظام اللجوء بشكل جذري بهدف تحسين نظام اللجوء.

وبدورها، قالت عمة مانويلا، في مقطع فيديو، إن الحكومة يجب أن تقوم بترحيل طالبي اللجوء الجناة، في حين ألقت والدة مانويلا باللوم على السياسيين بما حدث لطفلتها، لأن إجراء اللجوء ضد المجرم السوري رُفض في عام 2018.

وطالب والدا ليوني عمومًا بإجراءات لجوء أسرع، حتى “لا يصل الأمر إلى الحد الذي يمكن فيه للأشخاص تنفيذ أعمالهم الإجرامية هنا، ولا شيء يحدث لهم على أي حال لأنه لا يمكن ترحيلهم”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. يا أخي القانون قانون والمجرم مجرم سواء كان لاجئ او مواطن اصلي

    تساهل الغرب في العقوبات القانونية منح فرصة للمجرمين بإستسهال ارتكاب جرائمهم ونفوسهم المريضة ( من أمن العقوبة أساء الأدب)

    عموما أوجه نداء لكل الحقوقين في العالم أن تكون العقوبة بنفس حجم الجريمة تماما أو تتناسب معها طرديا )(حمورابي مو أذكى منكم )
    بيقبضوا عالقاتل وبيخافوا على شعوره ونفسيته وبالأخير بيحكموه 15 سنة حتى لما يطلع يرتكب جرايم اكتر بيكون استفاد خبرة من السجن …

    1. كلام صحيح بس العالم ما بدها تسمع الكلام الصحيح بس بدها تسمع الكلام الطائفي و العنصري للاسف