ألمانيا : حركة التفكير الجانبي أصغر لكنها أكثر راديكالية
حذر وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، من أن حركة التفكير الجانبي في البلاد أصبحت أكثر راديكالية.
وجاءت تعليقاته بعد مقتل محصل بمحطة بنزين بالرصاص مؤخرًا في خلاف حول الكمامة، وتم الربط على نطاق واسع بين حادث القتل وحركة “كفيردينكن” أو التفكير الجانبي، التي تضم المتشككين في فيروس كورونا ونشطاء اليمين المتطرف ومناهضي التطعيم.
وقال زيهوفر، لصحيفة “بيلد آم زونتاغ”: “حركة التفكير الجانبي أصبحت أصغر، لكن لسوء الحظ أصبحت أكثر راديكالية ووحشية”.
وحذر من خطر كون الحركة تقف وراء أعمال عنف ذات دوافع سياسية في ألمانيا، وقال: “يمكن أن يقوضوا بلادنا إذا لم تحاربهم الدولة الدستورية بكل ما لديها”، ودعا إلى معاقبة “الجناة ومن يدعمون مثل تلك الجرائم التي وقعت في إيدار أوبرشتاين” بشدة.
وفي مطلع الأسبوع الماضي في بلدة إيدار أوبرشتاين، غربي ألمانيا، أصيب موظف في محطة بنزين يبلغ من العمر 20 عاماً برصاصة في رأسه، بعد أن أبلغ رجلاً مرتين على ما يبدو أن الكمامة إلزامية، ويخضع رجل ألماني يبلغ من العمر 49 عاماً للاحتجاز حاليا.
وتم الاحتفال بالجاني عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي لرفضه تنفيذ قيود الجائحة.
وتأتي مخاوف زيهوفر ترديدا لمخاوف مسؤولين ألمان آخرين، من بينهم وزير الصحة الألماني ينس شبان، الذي دعا في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى “التدخل ضد الكراهية” لمعالجة “التطرف الجائحي” المتزايد.[ads3]