السير فيرغسون يكشف حلم رونالدو و يشبه عودته بدخول الجنرال يوليوس قيصر روما بعد انتصاره

شبه السير أليكس فيرغسون المدرب الأسطوري لمانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم دخول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ملعب “أولد ترافورد”، بدخول يوليوس قيصر روما بعد انتصاره.

وأشاد فيرغسون (79 عاما) بعودة كريستيانو رونالدو إلى صفوف مانشستر يونايتد هذا الموسم.

وقال السير، في تصريحات أبرزتها شبكة “سكاي سبورتس” البريطانية: “عودة رونالدو أمر رائع بكل تأكيد. لقد شاهدنا كيف كان دخوله الملعب، إن الأمر يشبه دخول يوليوس قيصر روما بعد انتصاره”.

وأضاف: “عملية تعلم رونالدو كانت تسير بسرعة جنونية في فترته الأولى، وفي يوم عودته، كان الملعب ممتلئا عن آخره، وتواجد المئات في الخارج، ربما إذا كان المكان يتسع لتجمع الملايين من عشاق النادي لحضروا لرؤيته”.

وتابع السير: “في بدايات رونالدو مع مانشستر يونايتد اتهمه البعض بتمثيل السقوط، لكن بعد فترة قصيرة، بدأ كريستيانو يهاجم المدافعين بنفسه ويراوغهم ببراعة، كان يمتلك سرعة مذهلة، وأعتقد أنه ولد برغبة كبيرة في إثبات الذات وتحقيق النجاح”.

وواصل “لقد ضحى بالكثير في سبيل أن يكون الأفضل. أتذكر أننا كنا سنواجه أرسنال، وكانت الأمطار تهطل بغزارة في كارينغتون، فقلت له، والجميع يعرف أنه كان يتدرب منفردا بعد انتهاء الحصص التدريبية، إلى الداخل، أمامنا مباراة قوية غدا، والأرضية غير مناسبة الآن للتدرب”.

وأوضح المدرب الإسكتلندي: “دخلت مكتبي ونظرت من النافذة، هل تعلم ماذا رأيت؟ كان يتدرب على العشب الصناعي. لم أستطع أن أقول له أي شيء، لقد تغلب علي”.

وكشف أن: “رونالد كان يحلم باللعب لريال مدريد لم أعارض الفكرة، لقد قضى 6 أعوام رائعة معنا، وأعتقد أننا أدرنا الأمر بطريقة جيدة، وكانت لدي فرصة للبحث عن بديل، تعاقدنا بعد ذلك مع أنطونيو فالنسيا، وكان رائعًا”.

واختتم السير فيرغسون: “كنت أعلم أنه سيصل إلى هذا المستوى مع ريال مدريد، لقد تألق معهم برفقة العديد من النجوم العالميين، ووصلوا إلى اللقب رقم 13 في دوري الأبطال، عليك أن تمنحهم الإشادة التي يستحقونها، وبكل تأكيد أي لاعب جيد يتمنى اللعب لهذا النادي”.

وعاد كريستيانو رونالدو (36 عاما) بعد غياب دام 12 عاما، إلى ملعب مسرح الأحلام “أولد ترافورد” معقل مانشستر يونايتد “الشياطين الحمر” في الميركاتو الصيف الماضي، قادما من يوفنتوس الإيطالي الذي حقق معه عدة ألقاب، حيث توج بقميص “البيانكونيري” بلقب هداف الدوري برصيد 29 هدفا، وقبل ذلك أصبح “صاروخ ماديرا” الهداف التاريخي لفريق ريال مدريد برصيد 450 هدفا، وأحرز العديد من الألقاب الفردية والجماعية بقميص “الميرينغي” خلال 9 سنوات معه.

وحطم النجم البرتغالي الفائز بخمس كرات ذهبية، عدة أرقام تاريخية على المستوى الدولي والأندية، فهو يحمل لقب الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا برصيد 135 هدفا.

ونجح البرتغالي مؤخرا في تحطيم رقم الإيراني علي دائي، الهداف التاريخي على مستوى المنتخبات، بعد أن وصل للهدف 111، متجاوزا المهاجم الإيراني المعتزل بفارق هدفين.

وأصبح رونالدو “صاروخ ماديرا” الهداف التاريخي لبطولة كأس الأمم الأوروبية برصيد 14 هدفا، متفوقا على الأسطورة ميشيل بلاتيني، برصيد 9 أهداف، كما توج بلقب الهداف التاريخي لكأس العالم للأندية برصيد 7 أهداف، محطما رقم ديلغادو برصيد 5 أهداف. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها