ألمانيا : بدء المجمع السينودسي للكنيسة الكاثوليكية في فرانكفورت

بدأ المجمع السينودسي للكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا في مدينة فرانكفورت الخميس، ويستمر المجمع لمدة ثلاثة أيام.

واستهل المجمع أعماله بمناقشة قرار البابا بخصوص استقالة أساقفة وكان قد تم إدراج هذا الموضوع ضمن جدول أعمال المجمع قبل وقت قصير من بدايته.

كان البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان قد رفض التماسا من أسقف هامبورج شتيفان هيسه للاستقالة من منصبه على خلفية حالات إعتداء جنسي وقعت في أبرشية كولونيا، كما قرر البابا أيضا إبقاء الكاردينال راينر ماريا فولكي في منصبه كأسقف لكولونيا.

من جانبه، طالب يوهانس نوربوت من المجلس الاستشاري لضحايا العنف الجنسي على يد رجال دين وممثلين للكنيسة بتعويض الضحايا ومراجعة الجرائم والوقاية منها، وقال مخاطبا الأساقفة والرهبان والعامة :” دعونا نتحلى بالشجاعة معا”.

وأضاف ان ” زمن المناجاة والاستجداء قد ولى بالنسبة للضحايا” مشيرا إلى أنه يشعر أنه لم يتم استغلاله بوصفه أحد ضحايا جرائم الإعتداء الجنسي.

كان أسقف ريجنسبورج، رودولف فودرهولتسر وكذلك الكاردينال فولكي المتحدث باسم الأساقفة التقليديين اتهما الأساقفة الإصلاحيين باستغلال فضيحة الإعتداءات الجنسية من أجل إحداث إعادة هيكلة للكنيسة.

يضم المجمع السينودسي 230 عضوا، 69 أسقفا ألمانيا و69 ممثلا عن اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان وهذه اللجنة تمثل العامة (أي الطائفة باستثناء رجال الدين) بالإضافة إلى 92 ممثلا لجماعات مهنية كاثوليكية مختلفة.

ويعالج المجمع أربع قضايا وهي وضع المرأة في الكنيسة والتعامل مع السلطة والأخلاق الجنسية الكاثوليكية والعزوبية الكهنوتية. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها