وزير داخلية ألمانيا : الهجوم الإرهابي على هاله قبل عامين كان تجربةً مؤلمةً
ذكر وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، أن الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة هاله الألمانية قبل عامين كان من أكثر التجارب إيلاماً خلال فترة توليه مهام منصبه.
وقال زيهوفر، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “الهجوم على الكنيس اليهودي في هاله هزني بعمق”، مضيفاً أن شاباً نادى عليه عقب الهجوم: قائلاً: “لا يمكنك أن تحمينا”، واصفاً هذه العبارة بأنها مؤثرة ومؤلمة وتنذر بالخطر.
وشدد وزير الداخلية، المنتهية ولايته، على أن الهجمات التي تستهدف اليهود في ألمانيا “اعتداءات على ديمقراطيتنا وحريتنا وقيمنا”، وأضاف: “سنكافح معاداة السامية بصرامة دولة القانون”.
وفي 9 تشرين الأول 2019، حاول يميني متطرف مدجج بالسلاح التسبب في حمام دم في كنيس الجالية اليهودية بهاله، في أقدس عطلة يهودية (يوم كيبور).
وألقى المهاجم عبوات حارقة ومتفجرات، وأطلق النار على باب الكنيس، لكنه لم يتمكن من الدخول لأن الباب صمد أمام الهجوم.
وأمام الكنيس، أطلق المهاجم النار على امرأة (40 عاماً)، تصادف مرورها، ثم على شاب (20 عاماً)، كان في مطعم شاورما بالقرب من المكان.
وأصاب المهاجم عدة أشخاص خلال محاولة فراره، وقد تمكنت الشرطة بعد ذلك من القبض عليه.
وفي عام 2020، قضت محكمة ناومبورغ الإقليمية العليا على منفذ الهجوم، شتيفان بالييت، بالسجن مدى الحياة مع الحبس الاحترازي اللاحق عقب انتهاء فترة العقوبة.
وعقب الهجوم، انتقد أعضاء الجالية اليهودية عدم وجود الشرطة لحماية الناس في الكنيس رغم أنه كان يوم عيد، وقالت الشرطة ومكتب الشرطة الجنائية بالولاية ووزير داخلية ولاية سكسونيا أنهالت آنذاك، هولغر شتالكنشت، عقب الهجوم، إنه ليس لديهم دليل على هجوم مخطط أو تغير في الوضع الأمني في الكنيس اليهودي. (DPA)[ads3]