الانفتاح الاعلامي المصري على سوريا جس نبض أم خطوة نحو التطبيع ؟
الانفتاح الاعلامي #المصري الاخير على النظام #السوري أثار تساؤلات وتكهنات في شأن هدف هذه الخطوة وأبعادها. فهل هناك محاولة لاعادة العلاقات بين #دمشق و#القاهرة الى طبيعتها أم أن #مصر تحاول جسّ نبض النظام تمهيدا لدور مصري أكبر في الازمة السورية؟.
ففي مبادرة هي الاولى من نوعها وتتزامن مع الحراك الديبلوماسي الجديد حيال الازمة السورية، زار وفد إعلامي مصري سوريا الاسبوع الماضي والتقى مسئولين سوريين ، علماً أن العلاقات المصرية-السورية مقطوعة منذ ايام الرئيس المخلوع محمد مرسي. وضم الوفد الاعلامي صحافيين من مؤسسات مثل “#الأهرام” و”#الأخبار” و”#المصري_ اليوم”، وعدداً من إعلاميي الفضائيات الخاصة، مثل مدير قناة “#النهار” الفضائية عمرو الكحكي، اضافة الى الروائي أحمد فرغلي رضوان.
لقاءات الوفد المصري شملت رئيس مجلس الشعب السوري ، ووزراء الخارجية والإعلام والثقافة والأوقاف والصحة، إضافة إلى زيارات ميدانية للاذقية وطرطوس وحمص ودمشق.
نتائج الزيارة جاءت سريعة . الصحافيون نقلوا كلاماً لوزير الخارجية وليد #المعلم وضع فيه النظام السوري في جبهة واحدة مع مصر “ضد ذات الإرهاب والدول الداعمة له”.ومطالبة الوزير السوري إلغاء قرار الرئيس محمد مرسي خفض مستوى العلاقات مع سوريا حظيت بتأييد اعلامي مصري.
الى ذلك، رحب المعلم بأية مبادرة عربية لحل الأزمة السورية ورجح أن تضطلع مصر وإيران بدور بناء في التسوية في سوريا.
هذا الكلام المصري يكتسب أهمية كونه يتزامن وتقارير عن محاولة القاهرة الاضطلاع بدور لاعادة تثبيت النظام السوري.وهو يأتي قبل الزيارة الثالثة للرئيس المصري #عبدالفتاح _السيسي لموسكو التي تتزعم مساعي ديبلوماسية جديدة لحل الازمة السورية.
دعوة سورية
قبل الغوص في الدلالات السياسية للرحلة السورية، شرح الصحافي في “المصري اليوم” سليمان جودة الذي كان في عداد الوفد ل”النهار” إن الزيارة حصلت بناء على دعوة من وزارة الاعلام السورية، وأن السلطات المصرية لم تتدخل فيها، “أقله بالنسبة الي وكان يمكنني رفضها أو قبولها”.
لجودة كان هدف الزيارة قبل كل شيء معاينة الوضع في سوريا من كثب، وأن”نسمع من السوريين بدل أن نسمع عنهم”.
ولكن الواضح أن الانطباعات التي سجلها تتقارب والرواية الرسمية لما يحصل في سوريا، وفيها أن “سوريا تحارب ارهابا من كل اتجاه، وأنها تقف وحدها بمواجهته”. وحتى أنه لفت الى أن التقارير الواردة عما يقوم به النظام “مبالغ فيها”.
وسؤال جودة لوزير الاعلام عمران الزعبي عن البراميل المتفجرة التي يستخدمها النظام ضد مناطق المعارضة، لم يجد رداً مغايراً لما تعود النظام على ترداده بأن “الهدف من هذه البراميل هو الوصول الى المسلحين المتحصنين في الحارات الضيقة…وهذا ما يؤدي الى سقوط مدنيين”.
لا يبرئ جودة النظام مما يحصل، الا أنه يؤيده في أن لا خيار آخر أمامه “لان البديل عن ذلك هم الاستسلام وتسليم الدولة للارهابيين”. ويعتبر أن حدود سوريا المفتوحة مع تركيا “التي تسهل دخول المقاتلين الاجانب والعراق”، تبرز الحاجة الى ارادة دولية لقطع “حنفية الارهاب عن سوريا…لأننا بصراحة أمام دولة مستهدفة لا نظام مستهدف”.
على رغم التطابق الواسع بين انطباعات الكاتب المصري والرواية الرسمية السورية للأحداث، يؤكد جودة أن “النظام لم يحاول اقناعنا بشيء، وبالنسبة الي اقتنعت بما رأيت”. وينقل عن مسؤولين سوريين التقاهم استعدادهم للتجاوب مع اية مبادرة تحترم سيادة الدولة السورية، كما انهم منفتحون على نقاش في شأن صلاحية الحكومة شرط أن يكون بين سوريين وسوريين”.
خلاصة الزيارة قالها جودة في مقال وكررها لـ”النهار” وهي أنه يجب الا تبقى مصر بعيدة من سوريا، وعليها أن تطرح مبادرة غير تقليدية بالتنسيق مع روسيا لانهاء الازمة “لان سوريا تتآكل من كل أطرافها”.وأضاف:”مصر غائبة عن سوريا، وهي أولى الدول كلها بالحضور في ذلك البلد”.
“ليست لديها عقدة الاسد”
موقف نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي من الازمة السورية اتسم دائما بالغموض وأثار دائما انتقادات أطياف واسعة من المعارضة السورية.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة حسن نافعة تحدث الى “النهار” عن الموقف المصري، لافتاً الى أن القاهرة قلقة من احتمال انهيار الدولة السورية، وتبحث عن صيغة يمكن من خلالها المحافظة على المؤسسات “ولا مشكلة لديها في أن يبقى الاسد في منصبه أو لا يبقى…الاهم لها هو وحدة الدولة ومن يحكم بعد بشار”.
ولا يخفي نافعة ان موقف القاهرة حيال #سوريا مرتبط الى حد ما بموقفها من “الاخوان المسلمين” وتنظيم “الدولة الاسلامية”.وهو يذكر بأن قطع مرسي العلاقات مع دمشق لم يحظ بترحيب واسع من القوى السياسية في مصر، واعتبر قراره في حينه ذي اسباب ايديولوجية لا يتعلق بحماية الامن القومي.ومن هذا المنطلق، ومع تزايد الحديث عن تسوية سياسية في سوريا، و”التحول الذي شهده الموقف السعودي، يمكن مصر أن تضطلع بدور في هذا الشأن نظرا الى علاقاتها مع كل قوى المعارضة المدنية التي تريد الحفاظ على وحدة سوريا”.كذلك، أكد ن “ليس لدى مصر عقدة بشار الاسد، ولا مانع لديها إذا اراد أن يكون جزءا من الحل لا من المشكلة”، الا أنه استبعد أن تكون العلاقات بين النظام السوري ونظام الرئيس السيسي وصلت الى مرحلة التعاون أو تطابق وجهات النظر”.لذلك، يدرج الزيارة التي قام بها الوفد الاعلامي لسوريا في اطار “جس النبض” أو “حرص مصر على الاتصال بكل الاطراف”.ولا يفت المحلل السياسي أن الاسد من الضعف بحيث أنه يبحث عن اية وسيلة يمكن من خلالها أن يكون له دور في المرحلة المقبلة، كما ان مصر تقيم علاقات جيدة مع السعودية وروسيا، ولها علاقات مع المعارضة السورية، لذلك “هي تريد أن توظف هذه العلاقات في التسوية…مع علمها أن الوضع شديد التعقيد…خصوصاً أن الباحثين عن التسوية السياسية ليسوا هم نفسهم الذين يحملون السلاح على الارض”.
زيارة السيسي وهي الثالثة لموسكو غداً ليست بعيدة من الحراك الديبلوماسي العربي تجاه موسكو والذي يندرج في اطار البحث عن مخرج سياسي للأزمة السياسية.نافع يقول إن وجهات النظر الروسية-المصرية متقاربة جداً في شأن التسوية المقترحة، فكلاهما يعاني التطرف الاسلامي ويصر على محاربته في سوريا وفي اي مكان آخر، و”بحكم أن مصر دولة عربية ستكون مهيأة للاضطلاع بدور في المرحلة المقبلة”.
موناليزا فريحة – النهار[ads3]
الله يعلن وينتقم كل شي بحط يده وبسلم على واحد منهم الله كبير الله راح ينتقم منهم ومن اعوانهم ومن يحبهم ومن يتعامل معهم والنصر حليف الخير وحليف الشعوب وسيرحلون باذن الله طال الزمن او قصر
إن الخنازير على أشكالها تقع.
نظامان مفلسان ساقطان ويحاولان التعكيز على بعضهما البعض لا أكثر ولا أقل كما اعتادت هذه الأنظمة القذرة فعله من قبل زمن المقبور القذافي والمقبور حافييييييييظ والمخلوع علي عبد الله صالح .
أي وطز ….
طز بالاعلام المصري وصحافة مصر كلها …هدول العلاكين بجنيه تجيبهم وجنيه توديهم هن ورئيسهم … ما بيقدمو ولا بياخرو
لا تخافو من مرسي البسيط وجماعة حسبالله ولكن خافو من عبد الناصر جديد يدخل على الخط ويدخل سوريا لتصبح حظيرة علف ل٨٠ مليون شحاذ مصري