ألمانيا : ازدياد عدد اللاجئين القادمين عبر بيلاروسيا يلقي بظلاله على حكومة هذه الولاية
سلطت صحيفة ألمانية الضوء على امتلاء أماكن إيواء اللاجئين في ولاية ساكسونيا، شرقي ألمانيا، الأمر الذي شكل عبئاً على سلطات هذه الولاية.
وذكرت صحيفة “زاكسيشه“، بحسب ما ترجم عكس السير، أن أماكن استقبال اللاجئين في الولاية المذكورة مكتظة باللاجئين الجدد، وأن مدن مثل دريسدن يمكنها استيعاب فقط 906 لاجئ، أما مدينة لايبزيغ يمكنها استيعاب 1900 شخص، ومدينة كيمنتس 1335.
وقال مايكل إنجلر، وهو متحدث باسم الشرطة في مدينة لودفيغسدورف، إنه “لا يملك أي إحصائيات حول نسبة النساء والأطفال والرجال الذين وصلوا إلى مدينة لودفيغسدورف منذ بداية شهر آب”.
وأضاف أن نصف الوافدين الجدد هم على الأقل من النساء والأطفال.
وذكر إنجلر أنه يتم فحص اللاجئين باختبارات كورونا قبل تحويلهم إلى مراكز إيواء اللاجئين.
وبسبب ازدياد عدد اللاجئين، تبرعت منظمة “الصليب الأحمر الألماني” بالملابس للاجئين، وأوضح مايكل إنجلر: “يجلب موظفونا في الشرطة أيضًا ثياب مستعملة من منازلهم لكي يرتديها اللاجئون”.
وعند سؤال الصحيفة لشرطة الحدود، قال المتحدث باسم الشرطة أنه في تشرين الأول وحده، وصل حوالي 1000 لاجئ من منقطة “أوبرلوزيتس” الشرقية، وبالإضافة إلى ذلك، وصل مؤخراً 26 لاجئاً من مدينة باوتسن، شرقي ألمانيا.
وبسبب ازدياد أعداد اللاجئين، تفكر الحكومة المحلية في كيفية إنشاء مساحة أكبر لاستقبال اللاجئين الجدد.
وقالت يانا كلاين المتحدثة باسم وزارة الداخلية المحلية، إن إنشاء مساحات أكبر يهدف إلى مواجهة “التطورات الديناميكية الحالية على الحدود السكسونية البولندية”.
وقالت المتحدثة إنه لن يبقى جميع طالبي اللجوء في ولاية ساكسونيا في المستقبل، وبالتالي قد يتم تحويلهم لاحقًا إلى الولايات الفيدرالية الأخرى.[ads3]