وزير داخلية ولاية ألمانية : على بلادنا أن تجد في قدوم عدد كبير من اللاجئين السوريين المؤهلين فرصة يجب استغلالها ( فيديو )

قال رالف يغير وزير داخلية ولاية شمال الراين ويستفاليا يوم الثلاثاء إن على ألمانيا أن تعتبر وصول لاجئين ، كاللاجئين السوريين المؤهلين غالباً بشكل جيد جداً فرصة، على الرغم من أن التقديرات الحكومية لأعدادهم التي تصل لـ 800 ألف يعد تحدياً حقيقياً يجب علينا التغلب عليه.

و أضاف الوزير في مقابلة مع تلفزيون فونكس، تابعها عكس السير و ترجم أبرز ما ورد فيها، أن ألمانيا يجب أن تحضر نفسها لاستقبال عدد أكبر من اللاجئين ولبقائهم لفترة أطول و في بعض الأحيان بقائهم بشكل دائم، و ذلك في رد على سؤال حول دراسة تقول أن ألمانيا هي الوجهة الثانية المفضلة للمهاجرين بعد الولايات المتحدة.

و أكد “يغير” في سياق رده على السؤال أن السوريين المؤهلين بشكل جيد جداً غالباً يريدون العمل و الاندماج، و أنه يجب على بلاده اعتبار ذلك فرصة، على حد تعبيره.

و أوضح أن الحرب تدور رحاها في سوريا، واصفاً الوضع بالكارثة الإنسانية الأكبر في هذا العقد. و أشار إلى أن عدد كبير من السوريين يأتون عبر ما يسمى “الممر البلقاني” براً و يقضون عدة أسابيع على الطريق، أو عبر البحر المتوسط.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. جملة الوزير الألماني مقتطعة من سياقها، الوزير يتحدث عن المشاكل والضعوبات التي تواجهها ألمانيا وولايته خصوصاً في مواجهة هذا العدد الهائل من اللاجئين (٨٠٠ ألف لاجئ في هذا العام فقط)، فرح كاتب التقرير بالجملة وبنى عليها خبراً

    1. كاتب التقرير لم يحرف كلام الوزير عن سياقه. الوزير قال بالحرف:
      dass Menschen häufiger zu uns kommen, länger bleiben, manchmal für immer bleiben. Ich glaube dass Deutschland die Chance verstehen muss, gerade die Menschen, die aus Syrien kommen, sind oft sehr gut ausgebildet. Sie wollen hier arbeiten und integrieren

      يعني الوزير متفائل جداً بقدوم السوريين و أنهم قدموا للعمل والاندماج

  2. الشعب السوري ارقى وافهم واجمل الشعوب العربية واللي بيعرفه وبيتعامل معه يشرع له الابواب لانه من مصلحته وهذه حقيقة وليس تعصب ابدا

  3. مخطط ايراني مجوسي خبيث لتهجير اكبر عدد ممكن من السورين وجلب حثالة و شيعة افغان والعراق وايران وتوطينهم في سوريا واعطائهم الجنسية السورية وهذا ماقالة المجرم المجوسي بشار في كلمته الاخيرة ان السوري هو من اتى يدافع عن عن الاحتلال العلوي المجوسي في سوريا وليس الذي نشأ وتربى في سوريا ويحمل جواز سوري لذلك الحذر من تنفيذ هذا المخطط الايراني لانه يؤدي على تفريغ سوريا من سكانها الاصلين واحلال مكانهم شيعة مجوسي متطرفين اخطر من الصهاينة على سوريا وسيصبح السورين بعد زمن بدون وطن مشردين مثل الشعب الفلسطيني