تطمينات جديدة لبشار .. أمريكا : تركيا ستشارك في التحالف ضد ” داعش ” و لا حديث عن منطقة حظر جوي في سوريا

مازالت بعض المدن والقرى لم تتعرض بعد للتدمير بطيران الأهبل ومدفعيته ولن يرحل هذا الأهبل ولن تستسلم طائفته ما دام هناك حجر على حجر في سوريا عندها فقط سيتدخل الأمريكان بشكل فعال في سوريا بعد أن ينجز ( بواسل الجيش العربي السوري ) ما تبقى من مهمتهم .

لماذا نُتعب أنفسنا ؟ للنظر إلى تاريخ آل الأسد وجرائمهم وسكوت العالم عنها .. بدءاً بحافظ الأسد ومروراً برفعت وماهر الأسد ووصولاً إلى بشار الأسد .. هناك عملية تطهير عرقي تجري على قدم وساق ، وقد وصلت في عهد بشار الأسد إلى أوجها حيث أن فشله في قمع ثورة الشعب السوري أدت إلى قيامه بإستخدام قدرات الدولة وقدرات جيشها وقواتها المسلحة ذات الصبغة العلوية في إرتكاب المجازر وهدم وتدمير المدن والقرى سعياً إلى تغيير ديموغرافي ، وحيث أن قوات الأسد تتقهقر وتتراجع إلى ما سماه “سورية المفيدة” ، فقد لجأ الأسد إلى إيران وحزب الله علناً ، وهاهو يسلم سوريا إلى إيران على مرأى ومسمع الجميع ، لقد قال بأن سوريا ليست للسوريين وليست لمن يحمل جواز سفر سوري بل هي لمن إحتلها ويقتل شعبها من الإيرانيين والأفغان وحزب الله . إن عملية التهجير والتطهير العرقي التي بدأها بمجازر القصير وحمص وإستمرت في جميع أنحاء سوريا بإستخدام البراميل والكيماوي والصواريخ والأسلحة المحرمة والمباحة وأدت لتشريد الملايين من السوريين السُنّة لم تكن عبثاً ، إنها مخطط واضح المعالم للتهجير وتشييع المنطقة ، واذا كنتم تعتقدون أن إيران لا تستطيع أن تسيطر على دمشق لأن غالبيتها من المسلمين السنة، فقط تذكروا أن بغداد كانت سنية قبل بضع سنوات وأصبحت الآن شيعية والأسد يعمل على هذا الأمر بكل قوة معتقداً أن هذا الأمر سيمد في عمر كرسي الحكم .