متى يجب التخلص من الموز و عدم تناوله ؟

يقبل كثيرون على شراء الموز، لغناه بالقيم الغذائية التي تعود بالنفع على الجسم، وطعمه المحبب للكثير من الصغار والكبار.

وسعى الخبراء إلى دراسة الموز باختلاف حالاته، خاصةً وأنه مفضل لدى الكثير، حتى خرجوا بعدد من النتائج، التي تضفي أمانًا على تناول هذه الفاكهة.

وعليه، حذر الخبراء من أن الموز يصبح غير قابل للأكل، حال ملاحظة عدد من العلامات عليه، وهو ما يبدأ في الظهور بعد أسبوع كامل من نضجه.

وبحسب صحيفة “البيان” الإماراتية، من بين هذه العلامات حسب إشارة الخبراء: “علامات سوداء على القشرة (قد يكون دليلًا على وجود عدوى فطرية)، أو عفن على الجزء الخارجي، أو سائل يتسرب منها، أو قوام طري في جميع أنحائها”.

كذلك ومن بين العلامة وجود ذبابة الفاكهة، وهو ما اعتبره الخبراء أمرًا مثيرًا للقلق، خاصةً أنه لا يطير حوله فحسب، بل يضع بيضه عليه أحيانًا.

وحسب ما نقلته “Best Life”، لن يكون من الآمن تناوله في أي من الحالات سالفة الذكر، بل ويجب التخلص منه فورًا حسب تنويه الخبراء.

لكن يمكن للمستهلك التنبؤ مبكرًا بهذه العلامات قبل ظهورها، من خلال شم رائحة بعينها، تدل على عدم صلاح تناول الموز.

وحسب ما أشار إليه الخبراء في جامعة بيسر سبون، يمكن شم رائحة العفن الفطري.

وكتبت أخصائية التغذية أندريا بيتشينكو في مقال لصحيفة “Livestrong”: “الموز الذي له رائحة عفنة، أو ذباب الفاكهة، أو العفن على السيقان، أو علامات التعفن لم يعد آمنًا للأكل. من ناحية أخرى، لا يشكل الموز الناضج الذي يبدو ورائحته طيبة أي مخاطر صحية”.

وفي بعض الأحيان، يعتقد البعض أن وجود البقع البنية عليه، هي علامة على فسادها، إلا أن الخبراء أشاروا إلى انه لن يكون آمنًا.

وفي هذا الصدد، أوضح خبراء في مستودع غذاء شيكاغو: «الموز المنقَّط باللون البني جيد تمامًا للأكل ويفضل في بعض الأحيان بمجرد تقشيره بسبب حلاوته».

وأضافوا: «تقشير الثمار البنية منه، والذي غالبًا ما لا يزال صلبًا تمامًا، يصبح كافيًا لتناوله أو أكل أجزاء منه يمكن قطعها بسهولة».[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها