ألمانيا : أسواق عيد الميلاد تتأهب لبداية موسم الأعياد

اقترب موسم أسواق عيد الميلاد “الكريسماس” في ألمانيا، وسوف تنطلق في كثير من الأماكن أكشاك الاحتفالات التي تبيع النبيذ وخبز الزنجبيل والحرف اليدوية على أبكر هذا العام.

وتنتشر أسواق الكريسماس في البلدات والمدن بأنحاء ألمانيا سنوياً خلال الأسبوع الأخير من تشرين الثاني وحتى منتصف، إلى أواخر، شهر كانون الأول.

وكان العام الماضي استثناء، حيث تم إلغاء معظم هذه الأسواق بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في إطار مكافحة جائحة كورونا.

وإلى جانب توفير نزهة تقليدية للألمان، تمثل أسواق عيد الميلاد عامل جذب سياحي كبير، يسهم في زيادة أرباح التجار والحرفيين وفناني الأداء وبائعي المواد الغذائية.

وللتعويض عن خسائر موسم الكريسماس الماضي، أعلن العديد من منظمي الأسواق هذا العام إنهم سيمددون بهجة عيد الميلاد، معربين عن أملهم في تحقيق أرباح من خلال إطلاق الموسم بدءا من مطلع تشرين الثاني وتمديد ساعات الفتح حتى وقت متأخر من المساء.

وسيفتتح سوق “فينترتساوبر”، شرقي برلين، أبوابه في الخامس من تشرين الثاني، وهو واحد من العديد من الأسواق التي تقام في العاصمة كل موسم.

وقالت منظمة “فينترتساوبر”، كارمن بلومه، إن الهدف هو الفتح “قبل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من أسواق الكريسماس الأخرى”.

ومن المقرر افتتاح سوق الكريسماس في مدينة أوفنباخ، بالقرب من فرانكفورت، في 15 تشرين الثاني المقبل، في محاولة لمساعدة الشركات التي تضررت من إغلاق العام الماضي، وستشهد مدينتان أخريان، دارمشتات وغيسن، افتتاحاً لأسواقهما يومي 15 و18 تشرين الثاني على التوالي.

وتم السماح لسوق “كريست كيندل ماركت” في وسط مدينة ميونخ، والتي تعود جذورها إلى القرن الرابع عشر، بالبقاء مفتوحة لمدة أسبوعين أطول من المعتاد، حتى 9 كانون الثاني المقبل.

وفي المقابل، سيلتزم سوق الكريسماس الشهير في مدينة نورنبريغ بالجدول القديم السابق للجائحة، وسيفتتح أبوابه خلال الفترة من 26 تشرين الثاني حتى 24 كانون الأول. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها