المئات يتظاهرون في هذه المدينة الألمانية ضد قيود كورونا
تجمع أكثر من ألف شخص مرة أخرى في مدينة لايبتسيج شرقي ألمانيا، للتظاهر ضد الإجراءات التي فرضتها الحكومة لمكافحة فيروس كورونا، بعد مرور عام على تحول مظاهرة حركة “التفكير الجانبي” إلى أعمال عنف في المدينة.
وقال مراقبون إن المظاهرة التي نظمها ما يسمى بحركة لايبتسيج سادتها أجواء متوترة.
وحاول المشاركون شق طريقهم عبر الجزء التاريخي من مدينة لايبتسيج، كما فعلوا قبل عام، لكن الشرطة منعتهم.
وتم اعتقال 24 شخصا من التيار اليميني المتطرف على هامش الاحتجاجات. وذكرت الشرطة أنهم كانوا يحملون موادا محظورة وتم احتجازهم، وأضافت “لن يتمكنوا من المشاركة في أي فعالية اليوم”.
وكانت الحركة أخطرت بالأساس بمشاركة 3000 شخص في هذه المظاهرة، لكن السلطات خفضت العدد المسموح به إلى 1000 شخص نظرا لتطورات الجائحة في ولاية سكسونيا.
وتم تطويق مكان التجمع في وقت مبكر من بعد الظهر بسبب إتمام العدد. ورغم ذلك، تواجد العديد من أنصار الحركة في الخارج.
وقال المتحدث باسم الشرطة أولاف هوبه اليوم السبت “هدفنا المطلق هو عدم تنظيم مسيرة”. وانتشر العديد من ضباط الشرطة في الموقع وتلقوا دعما من ولايات اتحادية أخرى.
وترغب حركة لايبتسيج في التظاهر من أجل الحرية وضد الإجراءات التي فرضتها الحكومة لمكافحة فيروس كورونا في فترة ما بعد الظهر. كما تم التخطيط لمظاهرة ضد التطعيم الإجباري.
وحذر رئيس هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية تورينجن الألمانية، شتيفان كرامر، من تنامي الاتجاه المتشدد بين منكري كورونا.
وقال كرامر لشبكة التحرير الصحفي “دويتشلاند” إن من الممكن للعوامل المتمثلة في ” الموجة الرابعة من الوباء والنقاش حول الجرعة التنشيطية وتشديد تدابير كورونا مثل توسيع نطاق العمل بقاعدة 2 جي أن تؤدي إلى إعطاء دفعة لهذا التيار”.
يذكر أن قاعدة “2 جي” تقصر الدخول إلى الأماكن المغلقة مثل دور السينما والمطاعم وغيرها على الملقحين ضد كورونا والمتعافين من كوفيد-19 فقط. (DPA)[ads3]