وزير اقتصاد سابق : هذه القرارات قد تساعد في استعادة قيمة الليرة السورية

رأى وزير الاقتصاد الأسبق، نضال الشعار، أن إلغاء حكومة النظام عدداً من القرارات المتعلقة بتداول الدولار الأمريكي في سوريا، من شأنها أن تساعد في ضبط سعر الصرف واستعادة قيمة الليرة السورية.

وتساءل الوزير السابق، في منشور عبر “فيسبوك”، عن إمكانية اجتماع وزيري الاقتصاد والمالية بحكومة النظام وحاكم المصرف المركزي ومكتب القصر الجمهوري، دون وصاية أو توجيهات أو رقيب.

وتحدث عن إمكانية إصدار حكومة النظام قرارات تنص على “ترك العملة السورية والدولار، وإلغاء تمويل المستوردات وإلغاء السعر الرسمي والموازي والتفضيلي وغيره من مصطلحات لا معنى لها، وإلغاء إعادة قطع التصدير والذي لم يكن سوى إتاوة”.

واعتبر أن إصدار تلك القرارات “ليس بتعويم أبداً وإنما تسليم لواقع تعيس، ولن تؤدي إلى انهيار اقتصاد البلاد المنهار حكماً”.

ووفق الوزير السابق، فإن هذه القرارات ستؤدي إلى “حالة عشوائية مؤقتة في تسعير الليرة السورية، وارتفاع مؤقت في المستوى العام للأسعار”، كما ستساعد في “قدوم دولارات المغتربين بحرية”.

وأوضح أن كل ذلك لن يحصل إلا بشروط عدة، تتمثل بـ”عدم طرح مزيد من العملة السورية في السوق، وإعادة كرامة فئات العملات الصغيرة، وتوقف المسؤولين عن التصريح بأي شيء، والسماح بعودة السوريين بعزة وكرامة دون زيارة مكاتب وفروع لا علاقة لهم بهم”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الجميع بدأ يفهم بعد أن طردوه. الذين بيدهم القرار يعلمون ما يفعلون. هل تعتقدون أن القضاء على الربيع العربي كان بقرار وطني؟ الصليبيون بالمرصاد لكل تقدم يحدث في البلاد وجاء القرار الصليبي بتدمير البلاد خوفا على اسرائيل وهذا ماوقعنا فيه ولا يوجد مخرج الا بأمرهم.