بوتين مستمر بابتزاز أوروبا عبر ” الأسد – لوكاشينكو ” .. الإعلام الروسي الرسمي يتحول إلى ” وكالة سفر ” تروج للتوجه إلى بيلاروسيا

تحولت وسائل إعلام روسية رسمية لـ “وكالات سفر” تروج لـ “الهجرة غير الشرعية” التي يبتز فيها بوتين عبر عملائه “الأسد – لوكاشينكو” الدول الأوروبية، ويورط اللاجئين الفارين من جحيم دولهم، بجحيم آخر على الحدود.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية الرسمية عن ممثل إحدى شركات السفر في العاصمة دمشق، أنه “بإمكان المواطنين السوريين الراغبين بالسفر إلى بيلاروسيا الحصول على تأشيرة وتذكرة لرحلة مباشرة من دمشق عن طريق تقديم المستندات المطلوبة”.

وأضاف الممثل: “نعم يمكن للراغبين الحصول على تأشيرة سفر معنا سيكلفك ذلك 1850 دولارا أمريكيا بدون تذكرة وإقامة”.

وتبلغ التكلفة الرسمية للتأشيرة عند التقدم للحصول على تأشيرة في القسم القنصلي في سفارة بيلاروسيا في دمشق 60 يورو، وتكلف خدمات التأمين المواطنين الأجانب 120 يورو.

وأكد ممثل الشركة السياحية أن السفارة البيلاروسية لا تقبل مؤقتا مستندات الحصول على تأشيرة لأسباب فنية.

وأشار ممثل الشركة إلى أن شركتهم تقدم المساعدة فقط في الحصول على التأشيرة وشراء تذكرة بدون حجز مكان للإقامة.

وقال ممثل شركة أخرى إن شركتهم، تعمل فقط مع الكيانات القانونية، وتكلف عملية السفر إلى بيلاروسيا 14 مليون ليرة سورية (حوالي 4.5 ألف دولار أمريكي).

وأضاف: “قد يختلف هذا المبلغ اعتمادًا على أسعار كل شركة. وتشمل هذه التكلفة التأشيرة والتأمين والتذكرة. وسيتم اللقاء عن الوصول والنقل إلى الفندق”.

وأشار ممثل عن شركة “حبق الشام” في دمشق إنها تبيع كافة الخدمات المتعلقة بالسفر إلى بيلاروسيا مقابل 16 مليون ليرة سورية (حوالي 5.3 ألف دولا،.

وأوضح ممثل الشركة “نمنح تأشيرة دخول، وحجز فندق 4 نجوم في مينسك لمدة سبعة أيام. لدينا شركة سفر مسجلة رسميًا مع ترخيص. تسجيل رحلة بضمانات”.

وكانت الحدود البولندية البيلاروسية قد شهدت توترا بعد أن توجه آلاف المهاجرين غير القانونيين نحوها، منذ أمس الاثنين، لمحاولة عبورها في اتجاه بولندا، الأمر الذي عززت معه قوات حرس الحدود البولندية موقفها بنشر آلاف من الجنود الإضافيين، لتقوم بمنع هؤلاء المهاجرين من اجتياز حدودها.

وقامت السلطات البولندية بنشر 10 آلاف جندي من قوات حرس الحدود، لمنع المهاجرين من دخول أراضيها.

ويعيش اللاجئون الواصلون إلى تلك المنطقة الحدودية أوضاعاً مأساوية ويتعرضون لاعتداءات مروعة.