مستهدفاً السوريين من جديد .. رئيس بلدية تركية ينوي رفع رسوم الزفاف للأجانب لتصبح ” 100 ألف ” !

صرح رئيس بلدية بولو تانجو أوزكان، بعدم رغبته بزواج الأجانب في ولاية بولو، مشيراً إلى أن رسوم الزواج ستكون 100 ألف ليرة تركية لهم، إن تزوجوا.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن رئيس بلدية بولو تانجو أوزكان قال: “إذا كان هذا هو الزواج الأول لكلا العروسين، فسيتم تطبيق رقم مخفض في رسوم الزواج، بينما إذا كان الزواج الثاني لأحد الطرفين، فإن رسوم الزواج ستكون 5 آلاف ليرة تركية، أما إذا كان الزواج للمرة الثالثة ستكون الرسوم 50 ألف ليرة”.

وتابع: “وفي حال كان أحد الطرفين أو كلاهما من الرعايا الأجانب، فإن رسوم الزواج هي 100 ألف ليرة تركية”.

وأضاف أوزكان، موضحًا سبب مطالبته باتخاذ هذا القرار: “لماذا نفعل هذا؟ في البنود الثلاثة الأولى لحماية الأسرة، نقصد عدم التشجيع على الطلاق، ووفقًا للمادتين 74 و 76 من الدستور، فإننا نقوم بذلك من أجل حماية سلامة الأسرة، وعندما نقول 100 ألف ليرة رسم زفاف إذا كان أحد الطرفين أجنبيًا، أو كان كلاهما من الرعايا الأجانب، نعني شيئين:

1- الشخص الذي ماتت زوجته قد يتزوج بامرأة أجنبية، ثم يصدم بأن هذا الزواج نصب واحتيال، بالإضافة إلى حدوث مشاكل في الميراث.

2- نأتي بهذا الترتيب حتى لا يتزوج أجنبيان في ولاية بولو، وحتى لا يستقروا فيها، وحتى لا ينجبوا أطفالاً في بولو، وبالأحرى حتى لا يتزوج هنا سوريان اوعراقيان.

وتابع: “بينما كنا نتحدث عن هذه المسألة بيننا، قال البعض: أتساءل هل ما تفعلونه يجعل الزواج الديني رائجاً؟ إذا كانت الحكومة أو أولئك الذين يعتقدون ذلك، فقد تم إلغاء تجريم الزنا خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية، وبعد إلغاء تجريم الزنا، ارتفعت معدلات الطلاق في تركيا بسرعة، لذلك، يجب إدراج جريمة الزنا مرة أخرى في قانون العقوبات التركي”.

وقال: “نحن كبلدية بولو، نتخذ هذه القرارات من أجل حماية سلامة الأسرة ومنع الصدمات التي يتعرض لها الأطفال، في حال انفاصل والديهم عن بعضهم، لا نريد أن يتزوج الأجانب في بولو، ولا يستقروا فيها ولا أن ينجبوا أطفالاً، بل نريدهم أن يعودوا إلى بلادهم”.

https://www.facebook.com/watch/?v=1186075258549245&t=0

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات